كان المُدّعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان تحت ضغط شديد الوطأة، ومحطّ ابتزاز وتخويف وتدخّلات شتّى، في قلب القلب منها كان يقف جهاز الموساد الإسرائيلي
أول ما يُثلج الصدر في تقرير لجنة التحقيق المُكلّفة من مجلس حقوق الإنسان إطاحته ترّهات قادة الاحتلال، وسدنة إعلامه، عن امتلاكهم أكثر الجيوش أخلاقية في العالم
في جبهة الحرب الثالثة مُتغيّراتٌ لا سابق لها في تاريخ الصراع وتشكّلت، في غضون حرب الإبادة الشاملة، هذه، حالة وعي جنيني لا تزال سيرورته في طور المخاض والاختبار
سيّد البيت الأبيض بشحمه ولحمه، حامي حمى الدولة العبرية بالباع والذراع، يُطلق، بعد لأي شديد، صافرة النهاية، ويعلن أنّ الوقت قد حان لاختتام المقابلة الوحشية
تبدو مُذكّرة إلقاء القبض على نتنياهو أكثر هذه الوقائع أهمّية، نظراً إلى مغزاها ودلالاتها الرمزية، ناهيك عن شدّة دويّها، وفيض تداعياتها على الدولة العبرية
سنتوقف في التقرير السنوي الصادر عشية الذكرى الـ 76 للنكبة عن الجهاز المركزي الفلسطيني للإحصاء عند ثلاث حقائقَ ديمغرافيةٍ لافتةٍ في هذه اللحظة السياسية.
السؤال عن احتلال رفح، بأظافر نتنياهو أو بنباح الكلب المسعور، مركزي، لم يبرح العقل الجمعي الإسرائيلي، وظلّ يشتّته على طول الخط الممتدّ من واشنطن إلى لاهاي.
تضيء هذه المطالعة على الزلزالين الارتداديين الناجمين عن مفاعيل "طوفان الأقصى"، علماً أنّ في الأفق حدثاً زلزالياً ثالثاً، وربما ثلاث هزّات ارتدادية أو أكثر.
لم تكن الاحتجاجات التي عمّت شوارع مدن غربية كافية لعقد المقاربة بين الليلة الفلسطينية، والبارحة الفيتنامية، لو لم تحدث الانتفاضة الطلابية في الجامعات الأميركية.