صحافي مصري، رئيس قسم الاقتصاد في موقع وصحيفة "العربي الجديد".
بعد شهور طويلة من التردد والتسويف، وضعت مؤسسات التصنيف العالمية حكومة بنيامين نتنياهو بين خيارين كلاهما مر بقرار خفض التصنيف الائتماني لدولة الاحتلال
بات اللون الأحمر يغطي سماء دول المنطقة كما يغطي شاشات البورصات وأسواق المال، عندما تتعرض لخسائر فادحة ونزيف حاد كما جرى قبل أيام
8 سنوات من الحصاد المر والتبعية تلخص نتائج العلاقة بين مصر وصندوق النقد الدولي والتي أثمرت عن زيادة حدة الفقر وبيع أصول الدولة
عد تونس نموذجاً صارخاً لحالة عدم الاستقرار في المنطقة، وتفشي الضبابية والغموض ومخاطر الاستبداد بكل أنواعها، وهو ما ينعكس على كل الأنشطة والقطاعات
هل ينجح محمد يونس نصير الفقراء في مهمته الشاقة ويحول بنغلادش إلى سنغافورة جديدة، ويضع حداً للفساد وحكم الفرد، أم يلتف عليه النظام البائد؟
بات السؤال الأهم عالميا هو: هل يفعلها الفيدرالي ويخفض سعر الفائدة بشكل طارئ ليحول دون ركود الاقتصاد الأميركي وحدوث هزة في أسواق وبورصات العالم؟
ثلاثة مفاتيح يمكن أن تفسر الانهيارات التي جرت في البورصات العالمية اليوم، مخاوف ركود الاقتصاد الأميركي والمخاطر الجيوسياسية واغتيالات إسرائيل.
تهاوت البورصات الأميركية يوم الجمعة، وتكبد أثرياء العالم خسائر وصلت إلى نحو 134 مليار دولار في يوم واحد، فماذا عن أسواق المال العربية؟
لم تخرج علينا دولة واحدة لتعلن حتى عن امتلاك إسماعيل هنية ألف دولار في بنوكها وليس مليارات الدولارات كما يزعم البعض من الكارهين لكل ما هو عروبي
باتت منطقة الشرق الأوسط على موعد مع أيام صعبة وربما شديدة القسوة، ومستقبل غامض مفتوح على كل الاحتمالات ومخاطر جيوسياسية وتوترات متنامية