حلقة جديدة في مسلسل المناوأة السياسية بين قادة دولة الاحتلال والرئيس الفرنسي ماكرون، إذ بدأ التناوش عندما فطن ماكرون إلى أن نتنياهو تلاعب به كما تلاعب بسابقيه.
حمل فوز الجبهة الشعبية الجديدة في فرنسا دلالات إيجابية، منها أنّ العمل السياسي الذي يستند إلى المبادئ والدفاع عن حقوق الإنسان يفوز بالرغم من كلِّ الإكراهات.
استطاعت الجبهة الشعبية الجديدة في فرنسا التوّصل إلى اتفاق تاريخي، سمح بتشكيل أقوى التحالفات خبرة وكفاءة، وسط توقّعات بأن تحصد نتائج جيّدة في الانتخابات.
يُضلَّل الرأي العام، وتنجح طريقة التمويه فيفوز صاحبها، وهذا ما فعله عطال، منع ارتداء الطالبات العباية في المدارس الحكومية وضيق على الحريات فأصبح رئيساً للوزراء.
قانون لا يعتمد كل مقترحات العنصريين، لكنه، في المقابل، يأخذ بلُبّها ويفتح باب السلطة على مصراعيه لكل السياسيين المتشددين في أوساط اليمين، التقليدي والمتطرّف.
في وقتٍ كان الجميع ينتظر هزيمته، استطاع حزب العمال الاشتراكي في إسبانيا بزعامة رئيس الحكومة، سانشيز، تحسين وضعيته بفضل النتائج الاقتصادية التي حققها والتعبئة التي قام بها والتي رفعت نسبة الإقبال إلى أكثر من 70%، وظفر بمقعدين زيادة.
زادت الفوارق الاجتماعية حدّة في فرنسا، وأبناء المهاجرين الذين رأوا آباءهم يعانون في صمت وجدوا أنفسهم يعانون المعاناة نفسها، بل أكثر. وإذا كان الآباء صبروا لأنهم خرجوا من ظلم الاستعمار إلى ظلم الاستعباد الاقتصادي، فالأبناء لن يصبروا، لأنهم فرنسيون.