الانتخابات بحد ذاتها ليست الهدف، إنما الهدف هو تحريك المياه الراكدة في الساحة الفلسطينية وتغيير الواقع لما هو أفضل على صعيد القضايا الوطنية الفلسطينية والظروف الحياتية للمواطن الفلسطيني.
خمسة عشر عامًا مرت على رحيل الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات في ظروف غامضة بعدما ألمّ به مرض عضال لم تستطع في حينه الفرق والكوادر الطبية تشخيصه ومعرفة ماهيته وأسبابه.
نال قرار الرئيس محمود عباس بتعليق الاتفاقيات مع إسرائيل ترحيبًا كبيرًا في المجتمع الفلسطيني الغاضب، وإن كان يشوب هذا الترحيب الشعبي والتأييد الفصائلي شكوك في عدم إنفاذ القرار وتطبيقه على أرض الواقع.
الكثير من الصعوبات والعراقيل واجهها حلم قيام الدولة الفلسطينية المستقلة منذ إعلانه في الجزائر، وكان أولها اتفاق أوسلو الذي انحرف بمسار القضية الفلسطينية
كثف الاحتلال الإسرائيلي من إجراءاته الأمنية الرامية إلى تعزيز فصل الضفة الغربية عن قطاع غزة، وتقليل فرص الالتقاء والاحتكاك في ما بين سكانهما، ما دفع المقاومة الفلسطينية إلى التفكير وبشكل جدي في نقل الخبرات بين شطري الوطن المحتل.
لم يكن اللقاء السعودي بالقيادة الفلسطينية للمشاورة والتحاور حول صفقة تعنى بصياغة تفاهمات حول الصراع المرتبط ارتباطًا جذريًا ووجوديًا بالقضية الفلسطينية ويؤثر في مجرياتها ومستقبلها، بل لفرض إملاءات