25 سنة... صفقات غريبة وليفربول بلا لقب البريمييرليج

28 ابريل 2015
أسوأ خمس صفقات قام بها ليفربول (العربي الجديد)
+ الخط -

غابت الأفراح والبطولات عن ملعب الأنفيلد رودز... يوبيل فضي لكن أسود تعيشه جماهير ليفربول اليوم، مضت 25 سنة على آخر تتويج لفريق الريدز ببطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، في 28 إبريل/نيسان 1990 على حساب كوينز بارك رينجرز بنتيجة 2-1.

حصد ليفربول في ذلك التاريخ لقبه رقم 18، وغابت بعدها ألقاب "البريمييرليج" عن خزائن النادي الأحمر، ومرت سنون كثيرة وليفربول يحاول العودة إلى منصات التتويج، والوصول إلى مراده، عبر إبرام صفقات كثيرة لا تعد ولا تحصى، بلغت 190 لاعباً أهدر خلالها النادي مبلغاً خيالياً، قارب الـ 800 مليون جنيه إسترليني.

ويعود هذا الفشل الذريع إلى التخطيط السيئ الذي تنتهجه إدارة الريدز منذ ذلك اليوم، فمعظم الانتدابات لم تكن في محلها، ولم تنفع أبداً الفريق، بقدر ما كانت إهدار أموال من دون نتائج إيجابية وملموسة، رغم بعض الأسماء التي سطع نجمها في "الآنفيلد".

ونستعرض في هذا التقرير أسوأ خمس صفقات قام بها النادي على مر 25 سنة كما نضيء على أفضل الانتدابات منذ تلك الفترة حتى الآن، وذلك على أساس التكلفة المادية، والمستوى الذي قدمه اللاعبون في أرضية الملعب.

الصفقة الغريبة
كان غريباً شراء أندي كارول المهاجم الإنجليزي بمبلغ 35 مليون جنيه إسترليني قادماً من نيوكاستل يونايتد موسم 2011 إلى صفوف الريدز، في صفقة خيالية بالنسبة لقيمة اللاعب الفنية والهجومية، وهو لم يقدم شيئاً يذكر مع الفريق، إذ ظهر في 58 مناسبة سجل خلالها 11 هدفاً فقط.

الخليفة خيب الظن
اسبشرت إدارة ليفربول خيراً باستقدام ماريو بالوتيلي مهاجم المنتخب الإيطالي، وهداف الميلان، والذي قدم معهم مستوى هجومياً وتهديفياً منقطع النظير، لكن المشاغب بالو لم تكن خطواته خيراً عليه وعلى ناديه الجديد، فمبلغ الـ 16 مليون جنيه إسترليني ذهب أدراج الرياح، إذ ظهر المهاجم الأسمر في 26 لقاء بألوان ليفربول سجل خلالها أربعة أهداف فقط، فخاب أمل الجميع بأن يكون خليفة لويس سواريز.

انتادب غير مبرر
استقدم ليفربول في موسم 2009 المهاجم الإيرلندي روبي كين الذي كلف خزائن النادي 19 مليون جنيه إسترليني، شارك في 27 مباراة وحقق سبعة أهداف فقط، فرحل مباشرة وبسرعة إلى توتنهام هوتسبورج.

مهاجم لا يعرف التسجيل
قادماً من لينز الفرنسي بصفقة بلغت 10 ملايين جنيه إسترليني في موسم 2002، فشل الحاجي ضيوف، والذي تألق رفقة الكاميرون في مونديال 2002 في كوريا الجنوبية واليابان في إثبات نفسه، فأخفق بشكل كبير، إذ لم يسجل في موسمين سوى ستة أهداف، في 79 مباراة خاضها مع ليفربول.

جناح لا يعرف المرمى
ستيوارت داونينج الجناح الإنجليزي دفع ثمنه ليفربول 18 مليون إسترليني، فشارك في 91 مناسبة سجل خلالها سبعة أهداف فقط، لم يقدم خلالها فائدة للنادي ولم يؤثر في الأداء الهجومي للفريق.

الصفقات الأفضل
لعل الأسماء التي تألقت في ليفربول معروفة في السنوات الأخيرة، فعلى المستوى الدفاعي نذكر سامي هيبيا وهامان الألماني، أما في خط الوسط فلا بد من ذكر فيليب كوتينيو القادم من الإنتر بالإضافة إلى المهاجم دانييل ستوريدج، وسابقاً ماسكيرانو، ولكن سنضيء هنا على أهم ثلاثة لاعبين قدموا الكثير لناديهم ولجماهير "الأنفيلد رودز".

مهندس الوسط
لعل تشابي ألونسو من أبرز الصفقات التي استقدمها ليفربول مقابل 10 ملايين فقط، ساهم خلالها بالفوز بدوري الأبطال، وسجل أجمل الأهداف من وسط الملعب.

النينو المدريدي
أشعل فيرناندو توريس لدى وصوله إلى ليفربول المدرجات، فالمهاجم القادم من ليفربول بمبلغ 20 مليون إسترليني، أبدع مع النادي وسجل أهدافاً كثيرة قبل أن ينضم إلى تشيلسي، ويستفيد النادي من بيعه بـ 40 مليون جنيه إسترليني، وسجل مع النادي 81 هدفاً في 142 مباراة.

القناص الأفضل
سيبقى اسم لويس سواريز خالداً في ملعب ليفربول، فبعد قدومه من أياكس بـ 22 مليون إسترليني، أطلق لويزيتو العنان لإبداعه وسجل بقميصه الأحمر 82 هدفاً في 133 ظهوراً فقط، ليرحل مطلع الموسم الحالي إلى برشلونة بملغ ضخم بلغ 75 مليون جنيه إسترليني، أنفقه الريدز على صفقات لم تكن في محلها أبداً.

المساهمون