22 قتيلاً وجريحاً بقصف للمدفعية المصرية على الشيخ زويد

08 ابريل 2015
رجّحت المصادر ارتفاع عدد القتلى (الأناضول)
+ الخط -
قتل ما لا يقل عن عشرة مصريين، وأصيب أكثر من عشرة آخرين، مساء الأربعاء، بنيران قوات الجيش المصري، في سيناء شرقي مصر.

وذكرت مصادر قبلية وشهود عيان لـ "العربي الجديد"، أن المدفعية المصرية المتمركزة بكمين الوحشي في مدينة الشيخ زويد، بمحافظة شمال سيناء، أطلقت قذائفها على منازل لعائلات منصور وعلي الهبيدي، بقرية الضهير شرق الشيخ زويد، فقتلت على الفور عشرة أشخاص من بينهم سيدات، وأصابت أكثر من عشرة آخرين إصابات بعضها خطيرة.

وأفادت مصادر طبية عن وصول 22 شخصاً بين قتيل وجريح، وأن القتلى عشرة بينهم سيدتان وأربعة أطفال نقلوا إلى مستشفى العريش العام، بينما قالت مصادر قبلية إن هناك خمسة أطفال ما زالوا تحت الأنقاض ويجري استخراجهم، ورجحت المصادر ارتفاع عدد القتلى، بسبب خطورة الإصابات.


وأصيب عدد من المنازل إصابات مباشرة من قبل قذائف دبابات الجيش، الأمر الذي أدى إلى هدم بعضها في الحال، بينما هاجم مسلحون يعتقد انتماؤهم إلى "ولاية سيناء"، سيارة مدنية عقب خروجها من معسكر الزهور بالشيخ زويد، وقاموا بإحراقها، وسط تحذير للسائق من التعامل مع الجيش مرة أخرى، عقب إطلاق سراحه.

وترددت أنباء عن مهاجمة مسلحين كمين ميناء ‏العريش البحري، مساء الأربعاء، ولم يتبيّن حجم الخسائر في الأرواح حتى الآن.

ولم تغادر الحملة العسكرية على قرى اللفيتات والزوارعة وأبو العراج، حتى الآن المناطق منذ بدايتها قبل أربعة أيام، والتي تتمركز في إحدى مدارس القرية وتقوم بإطلاق قذائف المدفعية بشكل عشوائي.

يذكر أن سيدة مصرية قتلت برصاص الجيش أول من أمس، وهي من قبيلة الريشات، بينما كانت برفقة زوجها داخل سيارتهما، بالقرب من قسم الشرطة شرق مدينة الشيخ زويد.

في الأثناء، قتل شرطيان مصريان، وأصيب ثلاثة آخرون، برصاص مسلحين مجهولين، بقرية الضهير، شرقي مدينة الشيخ زويد.

وأفادت مصادر قبلية وشهود عيان، لـ"العربي الجديد"، أن "عناصر مسلحة يعتقد أنها تنتمي لتنظيم (ولاية سيناء)، استهدفت مدرعة تابعة لقوات الشرطة ما أدى لمقتل شرطيين، وإصابة 3 آخرين من قوات الأمن التابعين لمعسكر المساعيد".



اقرأ أيضاً: اعتداءات "ولاية سيناء": تطور القدرات من الأرض إلى السماء