16 أسيراً فلسطينياً يحتاجون للعلاج الفوري بعد "إضراب الحرية والكرامة"

ووفق بيان لهيئة الأسرى الفلسطينية، إن الأسرى هم: الأسير عماد السراج الذي فقد القدرة على النطق ويعاني من مشاكل بالأكل إلى هذه اللحظة فلم يتناول أي طعام ويعيش على الشوربة، وتم إبلاغ إدارة السجن بهذا الخصوص التي وعدت بتحويله في الأيام المقبلة إلى المستشفى.

وأوضح البيان أن الأسير وائل أبو شخدم، يعاني من انتفاخ بالجسم إلى هذه اللحظة، ونقل قبل أسبوع إلى المستشفى وتبين بأنه يعاني من أنيميا ومشاكل في التنفس والأسنان. أما الأسير شادي أبو شخدم يعاني من حصوة بالحالب بالإضافة إلى انتفاخ بالجسم وألم حاد بالرأس، ونقل إلى المستشفى وهو حتى اللحظة يعاني من المشاكل ذاتها.

وذكر البيان أن الأسير تحرير زيد، يشكو من مشاكل بالجانب الأيمن والأيسر والظهر والبطن وألم بالرأس وعدم القدرة على التنفس وتم عرضه على العيادة دون أية نتيجة. والأسير نور جابر يعاني من مشكلة بالكلى والبطن والصدر ودوخة مستمرة وضعف نظر وألم بالظهر، والأسير جمال عمرو يعاني من آلام حادة بالجسم وهو يطالب بزيارة محام له. والأسير أسيد أبو بكر يعاني من مشكلة بالبطن، والأسير محمود الخطيب يعاني من مشكلة بالأسنان والبطن.

ولفت البيان إلى معاناة الأسير محمد دلايشة من آلام وأوجاع بالجسم، علما بأن والدته توفيت وهو يخوض الإضراب، والأسير ماجد جراد لم يسمح له بعد الإضراب أخذ الدواء المخصص للالتهابات التي يعاني منها بالجلد لأنه يؤثر على وضعه الصحي، ويحتاج إلى فترة ثلاثة أشهر حتى يسمح له بأخذ الدواء كونه كيميائيا، ونقل الأسير محمد عليان إلى المستشفى وتم استئصال إحدى خصيتيه، وتعرض بعد الإضراب لمضاعفات بمكان أجراء العلمية الجراحية.

وأوضح بيان هيئة الأسرى أن الأسير أحمد دلايشة يعاني من مشاكل بالصدر ومن النسيان خاصة بعد الإضراب، والأسير خليل الشيلو يعاني من النسيان بشكل كبير ولا يتذكر أي شيء، والأسير شوقي أبو عاذرة يعاني من مشاكل وآلام حادة بالجسم، والأسير علاء غنيم لا يتناول أية أطعمة حتى اللحظة ويعيش على الشوربات نتيجة مشاكل بالمعدة ومشاكل بالخروج، والأسير محمود الخطيب يعاني من مشاكل صعبة بالأسنان ولم يتلق أي علاج بعد الإضراب.