أعلنت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية" أن الأجهزة الأمنية السورية تواصل اعتقال أكثر من 150 امرأة وطفلاً من اللاجئين الفلسطينيين منذ اندلاع الحرب قبل سبع سنوات.
وأوضحت المجموعة في تقرير صادر عنها اليوم الثلاثاء، أن المعتقلين في حالة اختفاء قسري، وليست هناك أية معلومات عن مصيرهم أو أماكن وجودهم. وأشار إلى أن عدد المعتقلات 108 نساء، ويضاف إليهن 25 طفلاً.
وأكد البيان نقلاً عن شهادات مفرج عنهم من سجون النظام السوري، وجود أطفال رضع فلسطينيين في أحضان أمهاتهم داخل السجون، وممارسة عناصر الأمن السوري للتعذيب بكافة الأشكال والأنواع.
وبيّن أن عدداً من النساء والأطفال الفلسطينيين قضوا تحت التعذيب، مؤكداً أن أعداد المعتقلين ومن قضى في السجون أكبر من الأعداد الموثقة، نظراً لتكتم الأمن السوري وخوف أهالي المعتقلين من إعطاء تفاصيل عن معتقليهم أو مصيرهم.
ولفت تقرير المجموعة إلى أن العديد من المعتقلات هن طالبات جامعيات أو ناشطات أو أمهات مع أو بدون أطفالهن.
وأكد أن حصيلة المعتقلين من اللاجئين الفلسطينيين منذ اندلاع الاحتجاجات في سورية في مارس/ آذار عام 2011 بلغت 1709 معتقلين.
ويذكر أن المجموعة طالبت في وقت سابق بالإفراج عن كافة المعتقلين الفلسطينيين والكشف عن مصيرهم، واعتبرت أن ما يجري في السجون السورية جريمة بكل المقاييس.
وأوضحت المجموعة في تقرير صادر عنها اليوم الثلاثاء، أن المعتقلين في حالة اختفاء قسري، وليست هناك أية معلومات عن مصيرهم أو أماكن وجودهم. وأشار إلى أن عدد المعتقلات 108 نساء، ويضاف إليهن 25 طفلاً.
وأكد البيان نقلاً عن شهادات مفرج عنهم من سجون النظام السوري، وجود أطفال رضع فلسطينيين في أحضان أمهاتهم داخل السجون، وممارسة عناصر الأمن السوري للتعذيب بكافة الأشكال والأنواع.
وبيّن أن عدداً من النساء والأطفال الفلسطينيين قضوا تحت التعذيب، مؤكداً أن أعداد المعتقلين ومن قضى في السجون أكبر من الأعداد الموثقة، نظراً لتكتم الأمن السوري وخوف أهالي المعتقلين من إعطاء تفاصيل عن معتقليهم أو مصيرهم.
ولفت تقرير المجموعة إلى أن العديد من المعتقلات هن طالبات جامعيات أو ناشطات أو أمهات مع أو بدون أطفالهن.
وأكد أن حصيلة المعتقلين من اللاجئين الفلسطينيين منذ اندلاع الاحتجاجات في سورية في مارس/ آذار عام 2011 بلغت 1709 معتقلين.
ويذكر أن المجموعة طالبت في وقت سابق بالإفراج عن كافة المعتقلين الفلسطينيين والكشف عن مصيرهم، واعتبرت أن ما يجري في السجون السورية جريمة بكل المقاييس.