1% من سكان العالم يملكون نصف الثروات

20 يناير 2015
بيل غيتس أحد أشهر أثرياء العالم (أرشيف/Getty)
+ الخط -
حذرت منظمة أوكسفام الدولية من ارتفاع حدة عدم المساواة، وهو ما قد يجعل ثروات 1% فقط من سكان العالم تفوق ما يملكه الباقون بحلول العام المقبل.
وذكرت الوكالة الدولية التي سيشارك مديرها التنفيذي ويني باينياما، في منتدى دافوس العالمي الذي تبدأ فعالياته غداً (الأربعاء)، أن زيادة حدة عدم المساواة تعرقل مكافحة الفقر في العالم، بينما لا يجد شخص من كل 9 أشخاص ما يكفي من الطعام، وأكثر من مليار شخص لا يزالون يعيشون على أقل من 1.25 دولار في اليوم.
وكشفت الدراسة الصادرة أمس، أن حصة أغنى 1% من الثروة العالمية زادت من 44% في 2009 إلى 48% في عام 2014، لتصل لأكثر من 50% في العام 2016.
وأضافت، ما تبقى من الثروة العالمية العام الماضي 52% موزعة بنحو 46% مملوكة لدى خُمس سكان العالم الأكثر غنى، أما 80% الآخرون فيملكون نحو 5.5% من الثروة، بمتوسط 3851 دولاراً للشخص الواحد، ما يساوي واحداً على سبعمائة من متوسط ثروة الـ 1% الأكثر غنى.
وقال باينياما في التقرير: "هل نريد حقاً أن نعيش في عالم حيث يملك واحد في المئة أكثر من بقية سكان العالم؟ حجم التفاوت العالمي هو ببساطة مذهل، وعلى الرغم من القضايا التي تشغل جدول الأعمال العالمي، فإن الفجوة بين الفئة الأكثر ثراء والباقية الأخرى آخذة في الاتساع بسرعة".
وقدمت منظمة أوكسفام تقريراً في منتدى دافوس العام الماضي، يكشف أن أغنى 85 شخصاً في العالم يملكون مقدار الثروة التي بحوزة 3.5 مليار شخص وهم الأكثر فقراً في العالم، مقارنة بـ 388 شخصاً في عام 2010. وتضاعفت ثروة أغنى 80 شخصاً من حيث النقدية في الفترة بين عامي 2009 – 2014.
ونمت منظمة أوكسفام منذ بداياتها كمؤسسة خيرية صغيرة سنة 1942، تحت اسم "لجنة أوكسفورد للإغاثة من المجاعة"، لتصبح اليوم إحدى أكبر المنظمات الخيرية الدولية المستقلة في مجالي الإغاثة والتنمية.
وذكر تقرير متخصص لشركة "ويلث –إكس" أمس الأول، أن إجمالي قيمة ثروات السيدات الأغنى في العالم يصل إلى 930 مليار دولار، وسط توقعات بارتفاعه خلال العام الجاري.
وأوضح التقرير، أن عدد المليارديرات في العالم يصل إلى 2353 شخصاً، ونحو 12% فقط من النساء.
ومن إجمالي 286 سيدة ضمن قائمة أثرياء العالم، حصلت 17% فقط على الثروة بأنفسهن، في حين حصلت 65% منهن على الثروة عن طريق ميراث شركات متعددة الجنسيات، تشمل سلسلة متاجر "وول مارت" للتجزئة، وشركة مستحضرات التجميل "لوريال".
المساهمون