وصلت صباح اليوم الإثنين، 30 حافلة من مهجري الغوطة الشرقية بدمشق، لمنطقة قلعة المضيق شمال غرب محافظة حماة، تقل مئات الأشخاص، بينهم جرحى، إضافة لعدد من المقاتلين وعائلاتهم، وناشطين ومدنيين من الغوطة.
وعلمت "العربي الجديد"، أن على متن الحافلات الـ30 التي وصلت حالات إنسانية تم التوصل إلى اتفاق يتضمن نقلها من مدينة دوما شمال الغوطة الشرقية، لمحافظة إدلب شمال غرب البلاد، كما أقلت الحافلات عدداً من الناشطين الإعلاميين في الغوطة الشرقية، وعشراتٍ آخرين بين مدنيين ومقاتلين.
ويصل هؤلاء المهجرون، بحسب الاتفاق، بداية إلى منطقة قلعة المضيق شمال غرب حماة، ومنها يتوزعون في مدن وبلدات محافظة إدلب، وأرياف حلب التي تسيطر عليها المعارضة السورية، إذ إن قلعة المضيق مفتوحة على كل مناطق سيطرة المعارضة السورية في حماة وإدلب وحلب.
وأكد منسقو الاستجابة في الشمال السوري أمس توثيقهم وصول أكثر من 47 ألف شخص من جنوب دمشق والغوطة الشرقية خلال شهر مارس/آذار الماضي، وذلك حتى الأول من أبريل/نيسان الحالي.