وزير الطاقة القطري: سوق النفط يمثل تحدياً لخطط النمو

قال وزير الطاقة القطري، محمد بن صالح السادة، اليوم الأحد، إن الوضع الحالي في سوق النفط يمثل تحدياً لخطط النمو، لكنه أوضح أنه لا يوجد مبرر للتشاؤم.

وأضاف الوزير القطري في مستهل اجتماع لمنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك)، اليوم، أن: "الفجوة بين العرض والطلب تتسع مما يؤدي إلى انخفاض سريع في أسعار النفط"، بحسب وكالة "رويترز".

وأكد أن: "قطاع النفط والغاز ما زال يعاني من أوضاع صعبة في الدول العربية والعالم، مع تزايد الإمدادات بسبب استمرار ضخ النفط من المشروعات غير التقليدية عالية التكلفة وتباطؤ الاقتصاد العالمي".

واعتمدت قطر، الأسبوع الماضي، سعر 48 دولاراً لبرميل النفط في موازنة عام 2016، التي وقع عليها أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، مقارنة مع 65 دولاراً في موازنة عام 2015.

ومن المتوقع أن تحقق الموازنة عجزاً يبلغ 46.5 مليار ريال (12.7 مليار دولار)، نتيجة الانخفاض الكبير في إيرادات النفط والغاز، بعد تراجع الأسعار في أسواق الطاقة العالمية بنسبة بلغت أكثر من 50% مقارنة مع مستويات الأسعار في عام 2014.

وقدرت إجمالي المصروفات في الموازنة الجديدة بنحو 202.5 مليار ريال (55.4 مليار دولار) لعام 2016 مقابل 218.4 مليار ريال (نحو 60 مليار دولار) في الموازنة السابقة.

واستحوذ قطاع البنية التحتية على النصيب الأكبر من إجمالي مصروفات الموازنة العامة لسنة 2016، حيث بلغت المخصصات 50.6 مليار ريال والتي تمثل 25% من إجمالي المصروفات.

وقال وزير المالية القطري، علي شريف العمادي، في وقت سابق، إن بلاده ستقوم بتمويل العجز في الموازنة من خلال إصدار أدوات دين في أسواق المال المحلية والعالمية، مؤكدا أن قطر تمكنت من الاحتفاظ باحتياطيات مالية قوية في فترة ارتفاع إيرادات النفط والغاز.

 


اقرأ أيضاً:
الاقتصاد القطري ينمو 4.8% في الربع الثاني
12.7 مليار دولار عجزاً في موازنة قطر لعام 2016