وزير الخارجية المصري يحمل رسالة من السيسي إلى محمود عباس في رام الله

رام الله

العربي الجديد

لوغو العربي الجديد
العربي الجديد
موقع وصحيفة "العربي الجديد"
20 يوليو 2020
سامح شكري/رياض المالكي-محمد تركمان/فرانس برس
+ الخط -

وصل وزير الخارجية المصري سامح شكري، ظهر اليوم الاثنين، إلى مقر الرئاسة الفلسطينية في مدينة رام الله بالضفة الغربية، حيث استقبله الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

وأطلع عباس الوزير شكري على آخر المستجدات على صعيد القضية الفلسطينية، إضافة إلى الجهود المبذولة سياسياً ودبلوماسياً لحشد الدعم الدولي للموقف الفلسطيني الهادف إلى منع إسرائيل من تنفيذ خطط الضم.

ثم اجتمع شكري بوزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني رياض المالكي. وعقب الاجتماع، أوضح المالكي "أنه تم الاتفاق على تنسيق الجهود ومتابعتها للوصول إلى منع الضم، وتوفير المناخات المناسبة لكيفية العودة للمفاوضات وفق الشرعية الدولية والمرجعيات المعتمدة والمتفق عليها"، مؤكداً أن هناك تطابقاً في المواقف.

حمل شكري رسالة دعم ومؤازرة والتزام مصري بالدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني

وشكر المالكي، باسم دولة فلسطين قيادة وشعباً، الرئيس عبد الفتاح السيسي والوزير شكري على الجهود التي تقودها جمهورية مصر لتحقيق الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في تجسيد دولته والدفاع عنها، ومنع كل ما ينتقص من هذه الحقوق.
من جانبه، قال وزير الخارجية المصري: "نسعى إلى إيجاد الإطار المناسب، وفقاً لمقررات الشرعية الدولية، للمبادرة العربية للسلام والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، لاستئناف المسار السياسي، واستئناف المفاوضات التي ستقود إلى حلّ الدولتين، باعتباره الأمثل الذي يتيح للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي العيش بسلام بعيداً عن الصراع".
وأضاف شكري، "إن دعم مصر للقيادة الفلسطينية ممثلة بالرئيس عباس هو أمر حتمي تحرص عليه، وسنظل على تواصل في كل الخطوات في إطار التنسيق والعمل المشترك مع جميع الدول العربية"، مشيراً إلى أن بلاده ستستمر ببذل كل جهودها في إطار العلاقة مع الشركاء الدوليين لدعم هذه الجهود.

وأشار الوزير المصري إلى أن الرئيس السيسي أوفده لنقل رسالة إلى الرئيس عباس، وهي رسالة دعم ومؤازرة والتزام مصري دائم بالدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وقال شكري: "تشرفت بلقاء مطول مع الرئيس والقيادات الفلسطينية في إطار استعراض آخر التطورات، ووضع الرؤية المشتركة في استمرار العمل لتحقيق المصالح المشروعة للشعب الفلسطيني، للتأكيد على حلّ الدولتين وقرارات الشرعية الدولية، وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وكيفية استمرار العمل المشترك في إطار التضامن العربي لتحقيق هذه الأهداف والوصول إلى هذه الغاية". 

ذات صلة

الصورة
دخان ودمار في تل الهوى في مدينة غزة جراء العدوان الإسرائيلي، 10 يوليو 2024 (الأناضول)

سياسة

تراجعت قوات الاحتلال الإسرائيلي من منطقتي الصناعة والجامعات، غربي مدينة غزة، اليوم الجمعة، بعد خمسة أيام من عمليتها العسكرية المكثفة في المنطقة.
الصورة
انتشال جثث ضحايا من مبنى منهار بغزة، مايو 2024 (فرانس برس)

مجتمع

قدّر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، وجود أكثر من 10 آلاف فلسطيني في عداد المفقودين تحت الأنقاض في قطاع غزة ولا سبيل للعثور عليهم بفعل تعذر انتشالهم..
الصورة
قوات الاحتلال خلال اقتحامها مخيم جنين في الضفة الغربية، 22 مايو 2024(عصام ريماوي/الأناضول)

سياسة

أطلق مستوطنون إسرائيليون الرصاص الحي باتجاه منازل الفلسطينيين وهاجموا خيامهم في بلدة دورا وقرية بيرين في الخليل، جنوبي الضفة الغربية.
الصورة
مكب نفايات النصيرات، في 21 مايو 2024 (فرانس برس)

مجتمع

يشكّل مكبّ نفايات النصيرات في قطاع غزة قنبلة بيئية وصحية تُهدّد بإزهاق الأرواح وانتشار العديد من الأمراض والأوبئة، وسط أوضاع إنسانية مأساوية..