ورود سكاف "نجمة" وحيدة وسط زملائها الذكور
بيروت
صحافي لبناني، سكرتير تحرير مساعد في الصحيفة الورقية لموقع "العربي الجديد".
هي المصورة الأنثى الوحيدة في عالم ذكوري بالكامل. فالشابة ورود سكاف (22 عاماً) تحصد الكثير من الشهرة وسط جماهير ولاعبي كرة القدم اللبنانية. تحظى صفحتها على "فيسبوك" بأكثر من 11 ألف معجب، هي التي افتتحت استديو التصوير الخاص بها قبل أشهر. عن كلّ ذلك، تتحدث إلى "العربي الجديد"
- لماذا اخترتِ التصوير الرياضي، خصوصاً مجال كرة القدم بالرغم من أنه مجال ذكوري بامتياز؟
الرياضة في كلّ ألعابها ليست ذكورية أو أنثوية. الرياضة للجميع ، خصوصاً كرة القدم، مع ما فيها من فرق للسيدات وبطولات خاصة بهن، وهي رياضة أعشقها. لذلك، لم تكن لديّ مشكلة في ذلك، علماً أنّني أهوى منذ الصغر مهنة التصوير، فقد بدأت العمل فيها منذ كنت في الخامسة عشرة، وهو ما جعلني أبرز في هذا المجال.
- كيف يتعامل معكِ الزملاء واللاعبون وغيرهم؟ هل تعانين من مضايقات ذكورية كونكِ الفتاة الوحيدة في المجال؟
الزملاء في التصوير كثيرون. ومن الطبيعي جداً أن تكون لي علاقات مميزة مع بعضهم، كونهم يشكلون سنداً لي. علاقتي أكثر من ممتازة بمعظم الزملاء، مع أنّ بعض الآخرين لا يتقبلون وجودي كأنثى في هذه المهنة. هم، في رأيي، يخافون من المنافسة التي أمثلها لهم. أما اللاعبون، فأنا على تواصل دائم معهم خصوصاً لاعبي فريق النجمة الذي أحضر في معظم مبارياته. هم يدعمونني معنوياً، ويظهرون لي الروح الطيبة، وإن تغيّبت عن مباراة اتصلوا بي للاطمئنان. وبالنسبة للجماهير، يكفي أن أقول إنّها تهتف باسمي في معظم المباريات، وهو شرف كبير لي.
هل تشجعين فتيات غيرك على اختراق مجالات ذكورية كالتصوير الرياضي مثلاً؟ ولماذا؟
بالتأكيد، أشجع وأدعم أيّ فتاة تهوى وتريد العمل في هذا المجال، أو غيره، وأنا على استعداد لتقديم يد المساعدة لها. أكرر أنّ كرة القدم وأيّ مجال مرتبط بها ليست حكراً على الذكور.
اقــرأ أيضاً
- لماذا اخترتِ التصوير الرياضي، خصوصاً مجال كرة القدم بالرغم من أنه مجال ذكوري بامتياز؟
الرياضة في كلّ ألعابها ليست ذكورية أو أنثوية. الرياضة للجميع ، خصوصاً كرة القدم، مع ما فيها من فرق للسيدات وبطولات خاصة بهن، وهي رياضة أعشقها. لذلك، لم تكن لديّ مشكلة في ذلك، علماً أنّني أهوى منذ الصغر مهنة التصوير، فقد بدأت العمل فيها منذ كنت في الخامسة عشرة، وهو ما جعلني أبرز في هذا المجال.
- كيف يتعامل معكِ الزملاء واللاعبون وغيرهم؟ هل تعانين من مضايقات ذكورية كونكِ الفتاة الوحيدة في المجال؟
الزملاء في التصوير كثيرون. ومن الطبيعي جداً أن تكون لي علاقات مميزة مع بعضهم، كونهم يشكلون سنداً لي. علاقتي أكثر من ممتازة بمعظم الزملاء، مع أنّ بعض الآخرين لا يتقبلون وجودي كأنثى في هذه المهنة. هم، في رأيي، يخافون من المنافسة التي أمثلها لهم. أما اللاعبون، فأنا على تواصل دائم معهم خصوصاً لاعبي فريق النجمة الذي أحضر في معظم مبارياته. هم يدعمونني معنوياً، ويظهرون لي الروح الطيبة، وإن تغيّبت عن مباراة اتصلوا بي للاطمئنان. وبالنسبة للجماهير، يكفي أن أقول إنّها تهتف باسمي في معظم المباريات، وهو شرف كبير لي.
هل تشجعين فتيات غيرك على اختراق مجالات ذكورية كالتصوير الرياضي مثلاً؟ ولماذا؟
بالتأكيد، أشجع وأدعم أيّ فتاة تهوى وتريد العمل في هذا المجال، أو غيره، وأنا على استعداد لتقديم يد المساعدة لها. أكرر أنّ كرة القدم وأيّ مجال مرتبط بها ليست حكراً على الذكور.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
ذات صلة
المزيد في مجتمع
