هكذا قتل قليل من الجبن تلميذاً بالمدرسة رشقه به زميله

20 سبتمبر 2018
كان يعاني من حساسية منتجات الألبان (تويتر)
+ الخط -
توصلت محكمة سانت بانكراس أمس الأربعاء، إلى معلومات إضافية في قضية وفاة تلميذ مدرسة بلندن، بعد إصابته برد فعل تحسسي قاتل، وكشفت التحقيقات أن السبب يعود إلى رميه بالجبن على قميصه.

ونقل كارانبير تشيما (13 عامًا) من مدرسة ويليام بركين الثانوية في غرينفورد إلى المستشفى، بعد إصابته بأزمة قلبية في 28 يونيو/ حزيران من العام الماضي، وتوفي بعد 10 أيام، وفقًا لموقع "إندبندنت".

وكان الصبي في حالة صدمة تأقية (ردة فعل حادة جدًا وسريعة من جهاز المناعة، تنجم عن التعرض لمادة مسببة للحساسية)، عندما عثر عليه فريق خدمات الطوارئ في المدرسة، وكان المسعف كيران أوبات أول من وصل إليه، وأكد أن موظفي المدرسة أخبروه بمطاردة شخص ما للطفل، ورميه الجبن على قميصه.

وروى أوبات أن تشيما كان يعاني بطئًا شديدًا في التنفس، وكانت بشرته حمراء وعليها علامات طفح جلدي، ثم أصيب بأزمة قلبية مما دفعه لإنعاشه وإعطائه الأدرينالين، كما استخدم جهاز مزيل الرجفان (جهاز طبي يستخدم في معالجة اضطرابات دقات القلب)، بينما كان هو وزميل له ينتظران وصول الدعم الطبي.

ونقل الطفل بعد وصول فريق الطوارئ الطبي إلى مستشفى غريت أورموند ستريت، حيث توفي في 9 يوليو/ تموز، وقالت والدته رينا تشيما، إن ابنها كان يعاني حساسية شديدة، من القمح والغلوتين وجميع منتجات الألبان والبيض والمكسرات، إلا أنه تعلم كيف يتعامل مع حالته جيدًا.

وألقت الشرطة القبض في بداية الأمر على تلميذ آخر في الـ 13 من عمره، للاشتباه بمحاولته قتل كارانبير، إلا أن المحكمة لم تدنه، ولا يزال التحقيق مستمرًا، حيث قال رقيب المباحث كريستيان رودجرز: "يزعم الشهود أن طالبًا آخر رمى الصبي بالجبن، ولم يعد الشخص المعني موجودًا في المدرسة".

 

 

دلالات
المساهمون