لا يزال الإعلام الموالي للحوثيين يعيش حالةً من الارتباك والتخبط، منذ بدء عملية "السهم الذهبي"، وإعلان الحكومة الشرعية تحرير مدينة عدن يوم عيد الفطر، مع تطهير المقاومة عدة مدن بعدها من المليشيا في محافظتي لحج والضالع.
ورغم خطاب زعيمهم عبدالملك الحوثي هذا الأسبوع واعترافه بهزيمتهم هناك، لا تزال وسائل إعلامهم تراهن على جهل جمهورها، وتقوقعه إعلامياً حول وسائلهم الخاصة فقط، والتي تستمر في تضليل جمهورهم، عبر الترويج بأن مليشياتهم لا تزال تتموضع بكثافة داخل المدينة، وتحقق الكثير من الانتصارات اليومية.
وافتقد أنصار الحوثي وحلفاؤه الى أخبار الحرب، التي كانت تأتيهم بها على صفحته على "فيسبوك" الصحافي الحوثي أسامة ساري الناطق باسم القائد الميداني أبو علي الحاكم، بسبب إعلان امتناعه عن الكتابة يوم الفطر، معللاً إياها بسبب خلافه الأخير مع القيادة الإعلامية للجماعة لقمعها حرية تعبيره. ويقول أحد المقربين منه لـ"العربي الجديد" إنّ قيادة الحوثيين منعته من نقل تفاصيل الحرب، بعد انطلاق عملية السهم الذهبي، وذلك بهدف المحافظة على معنويات مناصري المليشيا.
وتنشر العديد من القنوات التلفزيونية العربية يومياً، مقاطع الفيديو الحديثة التي تعرض قوات المقاومة المحلية بعدن والمواطنين، وهم يمرون بالعديد من شوارع المدينة بآلياتهم وأسلحتهم وهم يرفعون شعارات النصر، ومنها مرافق المطار المختلفة ومعالم بارزة في المدينة. ورغم ذلك، تستمر آلة الإعلام الحوثية في نسج العديد من الأخبار المزورة والوهمية عن هجمات لمقاتليها في العديد من المناطق داخل مدينة عدن.
وقال الإعلامي الحوثي وعضو اللجنة الثورية العليا، محمد المقالح، على صفحته على "فيسبوك" إنّ ما تنقله قنوات عربية، كـ "الجزيرة" و"الحدث" ومنشورات الفيسبوك وغيرها هي "عمل عسكري يعمل على اسقاط المعنويات فقط". وذكرت قناة "المسيرة" الناطقة باسم الجماعة أن قواتها تواصل انتصاراتها بدخولها لأول مرة منطقة "المنصورة" ومراوحة الدفاع عن المطار ومحيطه.
ولا تزال تتردد أكاذيب الجماعة على مستوى إعلامي واسع، من خلال تأكيدات الأنباء ومقاطع الفيديو عن إنزال قوات يمنية وخليجية كبيرة إلى سواحل عدن "كانت مجرد طعم ابتلعه الخليجيون".
وقد علّق الإعلامي عبدالكريم وحيش على ما يحدث، بأن الحوثيين صنعوا لأنفسهم أسطورة مخيفة لدى اليمنيين بأنهم الجماعة التي لا تقهر، وبخاصة بعد اكتساحهم لمعظم مناطق الشمال العام الماضي في وقت قصير، وهم يحاولون اليوم استخدام نفس الأسطورة في حربهم الحالية، محاولين تغييب جماهيرهم عن الحقيقة.
اقرأ أيضاً: الإعلام اليمني المهاجر يعود قريباً إلى عدن
ورغم خطاب زعيمهم عبدالملك الحوثي هذا الأسبوع واعترافه بهزيمتهم هناك، لا تزال وسائل إعلامهم تراهن على جهل جمهورها، وتقوقعه إعلامياً حول وسائلهم الخاصة فقط، والتي تستمر في تضليل جمهورهم، عبر الترويج بأن مليشياتهم لا تزال تتموضع بكثافة داخل المدينة، وتحقق الكثير من الانتصارات اليومية.
وافتقد أنصار الحوثي وحلفاؤه الى أخبار الحرب، التي كانت تأتيهم بها على صفحته على "فيسبوك" الصحافي الحوثي أسامة ساري الناطق باسم القائد الميداني أبو علي الحاكم، بسبب إعلان امتناعه عن الكتابة يوم الفطر، معللاً إياها بسبب خلافه الأخير مع القيادة الإعلامية للجماعة لقمعها حرية تعبيره. ويقول أحد المقربين منه لـ"العربي الجديد" إنّ قيادة الحوثيين منعته من نقل تفاصيل الحرب، بعد انطلاق عملية السهم الذهبي، وذلك بهدف المحافظة على معنويات مناصري المليشيا.
وتنشر العديد من القنوات التلفزيونية العربية يومياً، مقاطع الفيديو الحديثة التي تعرض قوات المقاومة المحلية بعدن والمواطنين، وهم يمرون بالعديد من شوارع المدينة بآلياتهم وأسلحتهم وهم يرفعون شعارات النصر، ومنها مرافق المطار المختلفة ومعالم بارزة في المدينة. ورغم ذلك، تستمر آلة الإعلام الحوثية في نسج العديد من الأخبار المزورة والوهمية عن هجمات لمقاتليها في العديد من المناطق داخل مدينة عدن.
وقال الإعلامي الحوثي وعضو اللجنة الثورية العليا، محمد المقالح، على صفحته على "فيسبوك" إنّ ما تنقله قنوات عربية، كـ "الجزيرة" و"الحدث" ومنشورات الفيسبوك وغيرها هي "عمل عسكري يعمل على اسقاط المعنويات فقط". وذكرت قناة "المسيرة" الناطقة باسم الجماعة أن قواتها تواصل انتصاراتها بدخولها لأول مرة منطقة "المنصورة" ومراوحة الدفاع عن المطار ومحيطه.
ولا تزال تتردد أكاذيب الجماعة على مستوى إعلامي واسع، من خلال تأكيدات الأنباء ومقاطع الفيديو عن إنزال قوات يمنية وخليجية كبيرة إلى سواحل عدن "كانت مجرد طعم ابتلعه الخليجيون".
وقد علّق الإعلامي عبدالكريم وحيش على ما يحدث، بأن الحوثيين صنعوا لأنفسهم أسطورة مخيفة لدى اليمنيين بأنهم الجماعة التي لا تقهر، وبخاصة بعد اكتساحهم لمعظم مناطق الشمال العام الماضي في وقت قصير، وهم يحاولون اليوم استخدام نفس الأسطورة في حربهم الحالية، محاولين تغييب جماهيرهم عن الحقيقة.
اقرأ أيضاً: الإعلام اليمني المهاجر يعود قريباً إلى عدن