إنّه الثامن من مارس/آذار.. إنّه يوم المرأة العالميّ. فيه، تحتفل نساء المعمورة بيومهنّ، وإن اختلفت أشكال احتفالاتهنّ. في المقابل، كثيرات هنّ النساء اللواتي لا يفعلنَ، إذ لا يدركنَ أنّ ثمّة يوماً خُصّص لهنّ، للمطالبة بحقوقهنّ، لا سيّما التعليم وعدم التمييز تجاههنّ وتمكينهنّ وغيرها من الحقوق.
في رسالته بمناسبة هذا اليوم العالميّ، أكّد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، أنّ "حقوق المرأة هي حقوق الإنسان (...) فلنتعهد جميعاً ببذل قصارى جهدنا للتغلب على التحيّز المترسّخ، ودعم المشاركة والنشاط، وتعزيز المساواة بين الجنسَين، وتمكين المرأة".
منذ بداية الشهر الجاري، بدأت الفعاليات الخاصة بهذا اليوم من احتفالات ومسيرات وحملات توعية تُنظَّم حول العالم، في البلدان التي أدرجت هذا التاريخ على روزنامة مناسباتها، أو تلك التي ساهمت في تكريسه يوماً عالمياً للمرأة منذ بدايات القرن العشرين. يُذكر أنّ هذا التاريخ لم يُدرَج إلا قبل بضع سنوات فقط على روزنامات بلداننا العربيّة وبلدان نامية عدّة، في حين ما زالت بلدان أخرى تجهله.
منذ بداية الشهر الجاري، راح مصوّرون صحافيّون يلتقطون مشاهد من تلك الفعاليات، فيما أصرّ آخرون على توثيق ألم وشقاء وكدّ نساء مهمّشات في بقاع مختلفة من المعمورة.