السويد أفضل الدول للمرأة في 2017

08 مارس 2017
مساواة في التعليم والعمل والحقوق(جونثان ناكستراند/فرانس برس)
+ الخط -


أظهر مسحٌ جديدٌ عن أفضل الدول للمرأة في العالم وشمل 80 دولة، أن السويد هي الأولى في جوانب الحياة التي تمس المرأة في التعليم والعمل والصحة والإنجاب ورعاية الأطفال وحقوق الإنسان، تليها الدنمارك والنرويج، ثم هولندا وبعدها كندا. في حين احتلت دولة الإمارات المرتبة 27، وتونس في المركز ما قبل الأخير.

وأكد المسح الذي نُشر أمس الثلاثاء، عشية يوم المرأة العالمي، وأجرته شركة الاتصالات التسويقية العالمية، وBAV للاستشارات، وكلية وارتون في جامعة بنسلفانيا، وبالتعاون مع US News عن تصنيف أفضل البلدان لعام 2017، أن السويد أفضل البلدان بالنسبة للنساء، وإن تونس وبوليفيا تأتي في أسفل القائمة.

وبيّن التصنيف الذي يهدف إلى قياس التصورات العالمية وشمل 80 دولة فقط حول العالم، أن المساواة بين الجنسين تشكل حجر الزاوية في المجتمع السويدي، التي يكرسها النظام التعليمي في البلاد، إلى جانب منح إجازات الأبوة لنحو ثلاثة أشهر. كما تنعكس المساواة في أماكن العمل، وفقاً لموقع الحكومة السويدية.

وتؤكد نتائج المسح أن الدول الأوروبية تحتل المراتب الأولى من التصنيف الخاص بواقع النساء وحقوقهن. وإن كانت كندا قد اخترقت التسلسل الأوروبي وحلت في المرتبة الخامسة، فإن أستراليا خرقت الترتيب الأوروبي واحتلت المرتبة الثامنة، بعد فنلندا التي جاءت سادسة، وتلتها سويسرا في السابعة والنمسا في المرتبة التاسعة، وتختم نيوزيلندا قائمة أفضل عشر دول بالنسبة للمرأة.



كما تضمنت النتائج دولاً أوروبية بارزة اقتصادياً، ولها وزنها السياسي المؤثر عالمياً، جاءت بعد المرتبة العاشرة وهي تباعاً: ألمانيا في المرتبة 11، تليها المملكة المتحدة، أما فرنسا فحلت في المرتبة 14 بعد لوكسمبورغ. أما ترتيب الولايات المتحدة فهو 16 وفق التصنيف بعد إيرلندا، تلتها اليابان، ثم إسبانيا وإيطاليا والبرتغال.

الأمومة في السويد ترفع من شأن المرأة وحقوقها (جونثان ناكستراند/فرانس برس) 


وشمل التصنيف 11 دولة عربية، وحلّت دولة الإمارات في الترتيب 27، وسبقت روسيا(30)، أما قطر فنالت المركز 38، والسعودية 43، الأردن 53، المغرب 58، سلطنة عمان 66، البحرين 68، مصر 74، لبنان 75، الجزائر 76، تونس 79، في حين حلّت بوليفيا في المرتبة 80، وهو عدد الدول التي شملها التصنيف.

واقع المرأة في دولة الإمارات يجعلها الأولى عربياً وفي المرتبة 27 عالمياً (دان كيتوود/getty) 


ويذكر معدو التصنيف أن النتائج اعتمدت على كيفية تعريف الرأي العام العالمي للخصائص النوعية التي تميز 80 بلداً، والانطباعات المتعلقة بالتجارة والسفر والاستثمار والتي تؤثر على الاقتصادات الوطنية.

كما يشيرون إلى أن 21 ألف مستجوب في 80 دولة شاركوا في المسح، والذين أبدوا آراءهم بخصوص السمات والميزات التي يمكن استخدامها لتوصيف البلدان على أنها دول حديثة. والمسح لم يكن محصوراً بتصنيف الدول الأفضل للنساء فقط، وإنما خرج بنتائج تُصنف الدول حسب أفضليتها في التعليم، وحسب البلدان الأفضل عموماً.


المساهمون