نساء يحرسن المسجد الأقصى لأول مرة في التاريخ

16 سبتمبر 2014
يُشترَط ألا يقلّ عُمر المتقدّمة عن 22 عاماً(فرانس برس)
+ الخط -

أعلن مدير عام دائرة أوقاف القدس، عزام الخطيب، أنّ دائرته التابعة لوزارة الأوقاف الأردنيّة، شرعت في عمليّة توظيف حارسات في المسجد الأقصى، وذلك للمرة الأولى في تاريخ المسجد.

وقال الخطيب: "هذه خطوة متقدّمة من قبل دائرة الأوقاف الإسلاميّة، فثمّة ضرورة لوجود حارسات في المناطق التي توجد فيها النسوة بكثرة".

وأضاف: "لا نتحدث عن حارسات على أبواب المسجد، وإنما في قبّة الصخرة المشرفة والمسجد القبلي المسقوف والمكتبات، خاصة مع وجود مجموعات كبيرة من النساء اللواتي يتلقين دروس القرآن الكريم".
وأعرب الخطيب عن اعتقاده بأنّ "وجود الحارسات هو أفضل من وجود الحراس الذكور في هذه المناطق. فالنساء أكثر قدرة على التعامل مع بعضهنّ البعض، لاسيّما في هذا المكان المقدّس".

وكان الخطيب قد نشر إعلاناً في الصحف المحليّة الفلسطينيّة، طلب فيه حارسات بشرط "ألا يقلّ عمر المتقدّمة عن 22 عاماً ولا يزيد عن 40 عاماً، وتُفضّل من لديها إلمام باللغات الأجنبيّة". كذلك يُفضّل أن تكون المتقدّمة من سكان مدينة القدس، وحائزة على شهادة الثانوية العامة كحدّ أدنى، وأن تلتزم باللباس الشرعي.

وأوضح الخطيب أنهم سيعينون مبدئياً عشر حارسات، على أن يزداد العدد لاحقاً، من دون أن يحدّد موعد بدء الحارسات لمهامهنّ، واكتفى بالقول إنّه "قريب جداً".

المساهمون