طالبت ممثلية منظمة الصحة العالمية في موريتانيا، بالحد من بيع التبغ ومنتجاته، وحذرت من ضررها البالغ على الصحة، خصوصاً في ظل عرضها بأسعار متدنية.
وقال ممثل منظمة الصحة العالمية، داوغوسوستن زومبر، أمس الاثنين، بمناسبة اليوم العالمي للامتناع عن التدخين؛ إن التبغ هو المادة الوحيدة القاتلة التي تباع على مرأى من الجميع، مؤكداً، أن منظمة الصحة تكافح الاتجار غير الشرعي بالتبغ من خلال محاربة الغش والتزوير والتهرب الضريبي، كما تعمل على تعزيز الترسانة القانونية لتحريم التبغ على مستوى موريتانيا.
وشدد على دعم المنظمة لمشروع قانون مكافحة التبغ في موريتانيا الذي تم اعتماده في مجلس الوزراء في سبتمبر/أيلول 2012 في انتظار المصادقة عليه من البرلمان.
وأحيت موريتانيا، التي تشهد ارتفاعاً متزايداً في أعداد المدخنين، اليوم العالمي للامتناع عن التدخين تحت شعار "أوقفوا الاتجار غير المشروع في منتجات التبغ".
وأطلق البرنامج الوطني الموريتاني، لمكافحة التدخين التابع لوزارة الصحة، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، حملة للكشف عن أضرار منتجات التبغ ومساهمتها في تشجيع الإدمان في صفوف الشباب وخسارة ميزانية الدول بفعل التهرب الضريبي وتشجيع الرشوة وإضعاف الحكامة الرشيدة.
وقال المسؤول في وزارة الصحة، أحمد جدو ولد الزين: إن التدخين يشكل إحدى مشاكل الصحة العمومية في موريتانيا نتيجة تعاطيه المتزايد والمقلق من طرف الشباب من الجنسين بنسبة تقدر بـ22 في المئة. وأضاف، أن الدراسات تؤكد أن التدخين يساهم في ارتفاع حالات الوفاة، أخيراً، بنسب مقلقة.
وكانت موريتانيا أنشأت برنامجاً وطنياً لمكافحة التدخين سنة 2010 واعتمدت مخططاً استراتيجياً لمكافحة التدخين للفترة 2013- 2015، كما بدأت الحكومة إجراءات المصادقة والانضمام للبروتوكول الدولي لمحاربة الاتجار غير المشروع بمنتجات التبغ.
اقرأ أيضاً:منظمة الصحة تدعو إلى وقف تهريب منتجات التبغ