مهرجان نيبال لمصارعة الثيران: بلا مصارعين ودماء

فرانس برس

avata
فرانس برس
17 يناير 2015
46CA5352-4602-4078-A1CF-130175370CB8
+ الخط -

تجمّع آلاف الأشخاص عند أقدام جبل هملايا في نيبال لتشجيع المشاركين في مهرجان مصارعة الثيران الذي تعود شعبيته إلى القرن التاسع عشر. وخلافاً لمصارعة الثيران الإسبانية، لا تتطلّب هذه الرياضة في نيبال وجود مصارع. إذ إنّ الثيران تتواجه في ما بينها ضمن مسابقة مهرجان "ماغيه سانكرانتي" الذي يعلن نهاية الشتاء، وفقاً للروزنامة الهندوسية.

وأتى نحو خمسة آلاف شخص إلى بلدة تاروكا، التي تبعد 35 كيلومتراً شمال غرب العاصمة كاتماندو، لرؤية 16 زوجاً من الثيران تتناطح. على أن يحصل كلّ ثور فائز على ألفي روبية (20 دولاراً). 

وقد أتى بعض الأشخاص لمتابعة هذا المهرجان للمرّة الأولى، لكنّ كثيرين كانوا من روّاده ويأتون سنة بعد سنة لحضوره.

وخلافاً لمصارعة الثيران في أوروبا، نادراً ما تُهرق الدماء في التقليد النيبالي، الذي ينتهي الصراع فيه عندما يبدو التعب على أحد الثورين.

إلا أنّ المدافعين عن الحيوانات ينتقدون المهرجان، معتبرين أنّه يتسبّب بإصابات لدى الحيوانات من بينها كسور، ويطالبون بحظره.

دلالات

ذات صلة

الصورة
يولندا دياز خلال مؤتمر صحفي في مدريد، 24/4/2023 (كارلوس لوخان/ Getty)

سياسة

قالت نائبة رئيس الوزراء الإسباني يولاندا دياز إن "فلسطين ستتحرر من النهر إلى البحر"، في تصريح أدانته إسرائيل، بعد تحرك إسبانيا للاعتراف بالدولة الفلسطينية
الصورة

مجتمع

أبدت جامعات إسبانيا، الخميس، استعدادها لتعليق تعاونها مع أي مؤسسة تعليمية إسرائيلية لا تعرب عن "التزام واضح بالسلام"، مع احتدام الحرب على غزة.
الصورة

سياسة

ذكرت شبكة الإذاعة والتلفزيون الأيرلندية (آر تي إي)، أن أيرلندا وإسبانيا ودول أخرى أعضاء بالاتحاد الأوروبي تدرس الاعتراف بدولة فلسطين في 21 مايو الجاري.
الصورة

مجتمع

من يكون خوسيه أندريس، الطاهي الذي يقف وراء وصول أول سفينة مساعدات محملة بالمواد الغذائية من قبرص إلى قطاع غزة الذي يئن تحت وطأة المجاعة..
المساهمون