دول أوروبية أبرزها أيرلندا وإسبانيا تدرس الاعتراف بدولة فلسطين.. وإسرائيل تحذر

09 مايو 2024
أيرلندا وإسبانيا على رأسها.. دول أوروبية تدرس الاعتراف بدولة فلسطين
+ الخط -
اظهر الملخص
- أيرلندا وإسبانيا ودول أوروبية أخرى تدرس الاعتراف بدولة فلسطين في 21 مايو، وسط تحذيرات من وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش الذي يدعو لمنع هذه الخطوة بكل الوسائل.
- البلدان المعنية تنتظر تصويتاً في الجمعية العامة للأمم المتحدة قد يؤدي للاعتراف بحق الفلسطينيين في العضوية الكاملة، فيما تتصاعد الانتقادات العالمية لإسرائيل بسبب حربها على غزة.
- الحرب في غزة خلفت أكثر من 113 ألف قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وسط دمار هائل ومجاعة، بينما تستمر إسرائيل في القتال رغم قرارات دولية بوقف النزاع.

ذكرت شبكة الإذاعة والتلفزيون الأيرلندية (آر تي إي)، أن أيرلندا وإسبانيا ودول أخرى أعضاء في الاتحاد الأوروبي تدرس الاعتراف بدولة فلسطين في 21 مايو/ أيار الجاري. ويأتي ذلك فيما حذر وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش من هذه الخطوة، ودعا إلى منع ذلك "بكل الأدوات المتاحة".

وقالت "آر.تي.إي" في تقرير، مساء أمس الأربعاء، إن أيرلندا وإسبانيا، وكذلك سلوفينيا ومالطا، كثفت الاتصالات بهدف اعتراف هذه البلدان على نحو مشترك بدولة فلسطينية. ووفقا للتقرير، تنتظر البلدان المذكورة تصويتا في الجمعية العامة للأمم المتحدة في العاشر من مايو قد يؤدي إلى الاعتراف بحق الفلسطينيين في العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.

وفي بيان مشترك في 22 مارس/ آذار، قالت إسبانيا وأيرلندا ومالطا وسلوفينيا إنها اتفقت على اتخاذ أولى الخطوات نحو الاعتراف بدولة فلسطينية. وتناصر إسبانيا وأيرلندا منذ أمد بعيد حقوق الفلسطينيين. والثلاثاء، أعلنت جزر البهاما الاعتراف رسميا بفلسطين دولةً، وسبقتها جمهورية ترينيداد وتوباغو في 2 مايو/ أيار الجاري، وجامايكا وباربادوس في إبريل/ نيسان الماضي.

ويخوض الفلسطينيون معركة دبلوماسية في الجمعية العامة للأمم المتحدة للحصول على عضوية كاملة، بعدما عرقل "فيتو" أميركي محاولة بمجلس الأمن في 18 إبريل الماضي. وحاليا، تتمتع فلسطين بوضع "دولة مراقب غير عضو"، بقرار اعتمدته الجمعية العامة في نوفمبر/ تشرين الثاني 2012.

ومن المنتظر أن تصوت الجمعية الأممية، في 10 مايو الجاري، على مشروع قرار يعترف بأهلية حصول فلسطين على العضوية الكاملة. ويأتي هذا المسعى المتجدد في وقت تتصاعد فيه انتقادات رسمية وشعبية لإسرائيل في أنحاء العالم جراء حرب مدمرة تشنها على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

وخلفت هذه الحرب في غزة أكثر من 113 ألفا بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وحوالي 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين. وتواصل إسرائيل الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف القتال فورا، ورغم أن محكمة العدل الدولية طالبتها بتدابير فورية لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية وتحسين الوضع الإنساني.

تحذير إسرائيلي من الاعتراف بدولة فلسطين

ورداً على خطوة الاعتراف بدولة فلسطينية، حذر وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش من تأييد العديد من البلدان للاعتراف بدولة فلسطينية، ودعا إلى منع هذه الخطوة "بكل الأدوات المتاحة"، وفق إعلام عبري الخميس.

وخلال لقاء مع قادة المستوطنين، الأربعاء، قال سموتريتش إن "خطر الدولة الفلسطينية بات ملموسا كما لم يكن منذ سنوات"، حسب القناة "12" العبرية (خاصة).

وزعم سموتريتش، زعيم حزب "الصهيونية الدينية" اليميني المتطرف، أن "الدولة الفلسطينية تشكل تهديدا خطيرا لإسرائيل، ويجب علينا منعها بكل الأدوات المتاحة". وتابع: "حان الوقت للعمل ضد الفكرة الخطيرة المتمثلة في إقامة دولة فلسطينية، فدول العالم تروج لها وباتت أخطر من أي وقت مضى".

(الأناضول، رويترز)

ذات صلة

الصورة
منظر للدمار في منطقة المواصي بخانيونس بعد الهجوم الإسرائيلي، 14 يوليو 2024 (الأناضول)

منوعات

دشن متابعون فلسطينيون وعرب وسم #العربية_شريك_في_الإبادة، ليعبروا عن غضبهم إزاء تغطية القناة العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.
الصورة
دخان ودمار في تل الهوى في مدينة غزة جراء العدوان الإسرائيلي، 10 يوليو 2024 (الأناضول)

سياسة

تراجعت قوات الاحتلال الإسرائيلي من منطقتي الصناعة والجامعات، غربي مدينة غزة، اليوم الجمعة، بعد خمسة أيام من عمليتها العسكرية المكثفة في المنطقة.
الصورة
وزير خارجية المغرب بعد قمة النقب في إسرائيل، 28 مارس، 2022 (Getty)

سياسة

أفادت وسائل إعلام عبرية، بأن دولة الاحتلال الإسرائيلي تواصل بالتوازي مع حرب الإبادة التي تشنها على قطاع غزة، تعزيز علاقتها الأمنية مع المغرب.
الصورة
مقبرة جماعية في منطقة الشويريف بطرابلس، 22 مارس 2024 (الأناضول)

مجتمع

أعلن المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة فولكر تورك، الثلاثاء، أن مكتبه يتابع تقارير عن اكتشاف مقبرة جماعية في الصحراء على الحدود الليبية التونسية.
المساهمون