المئات يشاركون في مهرجان شعبي دعماً للنائب باسل غطاس قبيل دخوله السجن

الرامة

ناهد درباس

ناهد درباس
01 يوليو 2017
FD2BBB24-6907-4E89-9E41-EBDE3CFA22AE
+ الخط -
شارك المئات في المهرجان الشعبي "على موعد مع الحرية، أسيرًا على درب الحرية"، مساء اليوم السبت، في قريته الرامة في الجليل، وذلك إسنادًا للنائب السابق عن "التجمع الوطني الديمقراطي"، الدكتور باسل غطاس، قبل دخوله السجن.

وشهد المهرجان مشاركة ممثلين من الأحزاب والحركات الوطنية، وأعضاء كنيست من القائمة المشتركة، ورئيس لجنة المتابعة، وشخصيات دينية وسياسية ووطنية، ورؤساء سلطات محلية، فضلًا عن أبناء قريته الرامة الجليلية.

وجاء المهرجان إسنادًا ودعمًا لباسل غطاس، الذي سيدخل السجن لقضاء حكم مدته عامان، يوم الأحد المقبل، على خلفية قضية مساعدته ودعمه للأسرى عبر إدخال هواتف نقالة إليهم.

غطاس: سأعود من السجن بعزيمة أكبر للنضال (العربي الجديد) 

وتخلل المهرجان الذي، افتتح بالنشيد الوطني "موطني"، كلمات ترحيبية لمجلس الرامة المحلي، وكلمات للجنة المتابعة، ولجنة الحريات، والقائمة المشتركة، والتجمع الوطني الديمقراطي، إضافة إلى كلمة للدكتور باسل غطاس نفسه.

وتحدث أمين عام حزب "التجمع الوطني الديمقراطي"، امطانس شحادة، عن المشروع الذي يتبناه "التجمع" في وجه المشروع الصهيوني للمؤسسة الإسرائيلية.



وأوضح أن التجمع الوطني الديمقراطي لن يخفض سقفه السياسي، وسيواصل الاشتباك على حلبة السياسة في سبيل الحفاظ على حقوق أبناء المجتمع الفلسطيني في الداخل، والشعب الفلسطيني ككل.

وأضاف أن الحركة الوطنية، والجماهير العربية في الداخل، ستفتقد قائدًا فذًّا لمدة سنتين، قائلًا: "نحن بدورنا نعتز ونفتخر به لما قدّمه من مواقف وطنية، ونؤكد بأننا سنواصل السير في المسار نفسه، سعيًا نحو توحيد أبناء شعبنا، وتعزيز لجنة المتابعة، والحفاظ على القائمة المشتركة".

ومن جهته، أشاد رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية الفلسطينية في الداخل، محمد بركة، بمواقف الدكتور باسل غطاس، وما قدمه من ثمن لصالح تحقيق مطالب الحركة الأسيرة العادلة والإنسانية.

حضور جماهيري ومن شخصيات سياسية واعتبارية  (العربي الجديد) 



واختتم المهرجان بكلمة للنائب غطاس، وجه خلالها الشكر لعائلته وأبناء شعبه وحزبه على مساندتهم له، ووقوفهم إلى جانبه، ما ساهم في تقوية عزيمته في الحرب التي خاضها منذ اليوم الأول.

وأضاف: "سأقضي عامين في السجن وأنا أتحمل مسؤولية ما فعلت من منطلقات ضميرية وإنسانية، وسينتقل نضالي إلى داخل السجن، حيث سأنقل الممارسات والتنكيل بحق الأسرى من قبل المؤسسة الإسرائيلية وتغولها". وختم حديثه: "سأعود من السجن بعزيمة أكبر في سبيل النضال وخدمة أبناء شعبنا".

ذات صلة

الصورة
دخان ودمار في تل الهوى في مدينة غزة جراء العدوان الإسرائيلي، 10 يوليو 2024 (الأناضول)

سياسة

تراجعت قوات الاحتلال الإسرائيلي من منطقتي الصناعة والجامعات، غربي مدينة غزة، اليوم الجمعة، بعد خمسة أيام من عمليتها العسكرية المكثفة في المنطقة.
الصورة
انتشال جثث ضحايا من مبنى منهار بغزة، مايو 2024 (فرانس برس)

مجتمع

قدّر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، وجود أكثر من 10 آلاف فلسطيني في عداد المفقودين تحت الأنقاض في قطاع غزة ولا سبيل للعثور عليهم بفعل تعذر انتشالهم..
الصورة
قوات الاحتلال خلال اقتحامها مخيم جنين في الضفة الغربية، 22 مايو 2024(عصام ريماوي/الأناضول)

سياسة

أطلق مستوطنون إسرائيليون الرصاص الحي باتجاه منازل الفلسطينيين وهاجموا خيامهم في بلدة دورا وقرية بيرين في الخليل، جنوبي الضفة الغربية.
الصورة
مكب نفايات النصيرات، في 21 مايو 2024 (فرانس برس)

مجتمع

يشكّل مكبّ نفايات النصيرات في قطاع غزة قنبلة بيئية وصحية تُهدّد بإزهاق الأرواح وانتشار العديد من الأمراض والأوبئة، وسط أوضاع إنسانية مأساوية..