الهدف من الرحلة هو تعزيز الطاقة الخضراء، من خلال الطائرة التي بنى لها فريق الإعداد أكثر من 17 ألف خلية تمتصّ الطاقة الشمسية. تلك التي سخر منها روّاد الطيران حين الإعلان عنها، قبل أن تحظى بالإعجاب حول العالم.
وكانت مسقط، عاصمة سلطنة عمان، أوّل مكان تتوقّف به الطائرة التي انطلقت من أبو ظبي، في رحلة يتوقّع ان تدوم 25 يوماً تتوزّع على خمسة أشهر. وقد سافرت الطائرة من عمان إلى مدينة أحمد أباد الهندية قبل أن تتوجّه إلى فاراناسي ثم ماندالاي.
ومن تشونغتشينغ سوف تغادر الطائرة إلى مدينة نانجينغ على الساحل الشرقي، قبل أن تنطلق في رحلتها الأصعب والأطول، على مدى أكثر من 120 ساعة طيران على طول 8172 كيلومترا، عبر المحيط الهادئ، باتجاه هاواي.
وقد أمضى فريق الطائرة، ذات المقعد الواحد، أكثر من أسبوع في مانداليا، بانتظار تحسّن الظروف الجوية في جنوب غرب الصين.
وفي رسالة مباشرة من مركز قيادة البعثة في موناكو، أعطى الأمير ألبرت الطيّار إذناً بالإقلاع الساعة 3:35 فجراً بالتوقيت المحلي. فشكره بيكار، أحد الطيّارين السويسريين. وخلال الطريق التي تمتدّ 1375 كيلومتراً، ويتوقّع أن يقطعها في 18 ساعة، سيحتاج إلى الأوكسجين الإضافي في الطائرة، خصوصاً حين يعبر في أجواء حيث تقلّ درجة الحرارة عن 20 تحت الصفر، فوق الجبال الصينية في يونان وسيتشوان.