بلدة صومالية تعتمد على الطاقة الشمسية لتوليد الكهرباء

مقديشو

ياسين أحمد

avata
ياسين أحمد
مراسل صحافي ياسين أحمد
15 يونيو 2021
الطاقة الشمسية كبديل
+ الخط -

لجأ أهالي قرية ورشيخ الصومالية إلى استخدام الطاقة الشمسية، لعدم توافر الكهرباء في المناطق النائية، وارتفاع أسعار الوقود.

ومنذ عامين، صار أهالي القرية ينعمون بطاقة كهربائية مستدامة، إذ تعمل بها سخانات المياه والأفران والثلاجات والتلفازات، بجانب إضاءة مصابيح الشوارع، وفقاً لمسؤول المشروع محمود شيخ يوسف.

ويقول يوسف، لـ "العربي الجديد"، إن "القرية تتمتع الآن باستقلالية في إنتاج الطاقة الكهربائية من خلال شبكة صغيرة مرتبطة بكل بيت".


ألواح الطاقة الشمسية البالغ عددها 300 لوح، تولد مجتمعةً 150 كيلو واطاً من الكهرباء، لتغذي نحو 500 منزل في القرية، بحسب مسؤول المشروع، لافتاً إلى أنّ الشبكة الكهربائية تحتوي بطارية لتخزين الكهرباء للاستخدام في ساعات الليل.

وتابع يوسف أن "نظام توصيل التيار المتردد يسمح باستخدام جزء من الطاقة المنتجة خلال ساعات النهار، ومع غروب الشمس، تتولى البطاريات الاستخدام العادي لمدة 6 إلى 8 ساعات".

وحول طريقة التشغيل والتنظيف، يوضح يوسف، أنه "عند تشغيل الأضواء الخضراء، فهذا يعني أنها كاملة وجاهزة لتوفير الكهرباء، أما عندما تتحول إلى اللون الأزرق فهذا يعني أنه لا توجد طاقة"، مبيناً أنّ "النظام لا يتطلب أعمال صيانة خاصة، سوى تنظيف الألواح الشمسية وفحص البطاريات فقط".

ويلفت يوسف، إلى أنه "يمكن تنفيذ المشروع نفسه في قرى تضم نحو ألف شخص، لكن الأمر يتطلب توفير تمويل لتأمين الطاقة الشمسية للمزيد من القرى الصومالية النائية".

ذات صلة

الصورة
جنود صوماليون خلال تدريبات في مقديشو، 26 مايو 2022 (إرجين إرتورك/الأناضول)

سياسة

تبادلت مصر وإثيوبيا رسائل تحذير عسكرية أخيراً، على خلفية الوضع في الصومال وإقليم "أرض الصومال"، مع وصول سفينة محمّلة بالأسلحة من القاهرة إلى مقديشو.
الصورة
المخدرات مصدر تمويل رئيسي لحركة الشباب

تحقيقات

تمول حركة الشباب أنشطتها المحلية في الصومال، والإقليمية في دول الجوار، عبر تجارة المخدرات والضرائب التي تفرضها على من يعملون بها، في ظل الفوضى الأمنية
الصورة
Shukri Mohamed Abdi and Fathi Mohamed Ahmed, journalists at Bilan Media, Somalia's first all-women media team, use a mobile to record the news inside the Bilan Media studios in Mogadishu, Somalia August 20, 2023. REUTERS/Feisal Omar

منوعات

كثيراً ما يضحك الناس عندما تخبرهم فتحية محمد أحمد بأنّها تدير غرفة الأخبار الأولى والوحيدة التي تعمل بها نساء فقط في الصومال، أحد أخطر الأماكن على وجه الأرض بالنسبة إلى الصحافيين.
الصورة
لا تزال الصور النمطية السلبية مهيمنة رغم تطور مقديشو

تحقيقات

بعدما دمرت الحرب الأهلية 90% من مساحة مقديشو، نهضت عاصمة الصومال بعد عودة المغتربين من ذوي رؤوس الأموال والخبرات، وعملهم في إعادة الإعمار وتغيير واقع المدينة، بينما لا تزال في مواجهة مع الصور النمطية السلبية
المساهمون