منظمة التحرير الفلسطينية: إسرائيل تتبنّى العنف للخروج من عزلتها

06 أكتوبر 2015
اللجنة التنفيذية في حالة اجتماع دائم (Getty)
+ الخط -
دعت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، إلى "ضرورة التنبه واليقظة تجاه مخططات الحكومة الإسرائيلية لجر الوضع إلى مربع العنف، للخروج من عزلتها"، في وقت قررت فيه "البقاء في حالة اجتماع دائم".

وجاءت دعوة اللجنة التنفيذية، خلال اجتماع لها برئاسة الرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله، لمناقشة الأوضاع السائدة في الأراضي الفلسطينية والتصعيد الإسرائيلي، مشددةً على ضرورة "الالتفاف حول الانتصارات التي تحققت على كل الصعد، ضمن استراتيجية شاملة للمقاومة الشعبية السلمية"، فيما كلفت اللجنة السياسية بوضع الخطط المطلوبة لتنفيذ كل ما جاء من محددات في خطاب عباس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، وبما يشمل الانتقال من وضع السلطة إلى وضع الدولة بأسرع وقت ممكن.

وأعلنت اللجنة التنفيذية التابعة لمنظمة التحرير، في بيان، عن تأييدها الكامل للاستراتيجية الفلسطينية التي أعلنها عباس في خطابه، بما يشمل تنفيذ قرارات المجلس المركزي الفلسطيني من وجوب تحديد العلاقات الأمنية والسياسية والاقتصادية مع سلطة الاحتلال، والتأكيد أن وظيفة السلطة الوطنية الفلسطينية محددة بنقل الشعب الفلسطيني من الاحتلال إلى الاستقلال، ورفض كل المخططات الإسرائيلية الهادفة إلى تحقيق مفهوم دولة بنظامين "الأبارتايد"، والحلول الانتقالية.

ودعت تنفيذية المنظمة السكرتير العام للأمم المتحدة بان كي مون، لاتخاذ كل الإجراءات القانونية الواجبة الاتباع بخصوص طلب عباس توفير الحماية الدولية لأبناء الشعب الفلسطيني في دولة فلسطين المحتلة، وإلى وجوب إنفاذ وتطبيق مواثيق جنيف لعام 1949، وتحديداً ميثاق جنيف الرابع لعام 1949، وإلى إلزام سلطة الاحتلال الإسرائيلي باحترام القانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني.

وفي ما يتعلق بالمصالحة الفلسطينية، شددت اللجنة التنفيذية على استمرار بذل كل جهد لإنهاء الانقسام، وتحقيق الوحدة الوطنية، مؤكّدة أنها سوف تسرع خطواتها الهادفة لعقد جلسة عادية للمجلس الوطني الفلسطيني، بمشاركة جميع الفصائل والقوى الفلسطينية، وبما يشمل حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي"، إذ إن مواجهة العدوان الإسرائيلي ومخططاته تتطلب تحقيق الوحدة الوطنية بشكل فوري.

اقرأ أيضاًالحكومة الفلسطينية في حالة انعقاد دائم لمتابعة الأوضاع

المساهمون