مليونا مسلم يشهدون ختم القرآن في الحرمين الشريفين

04 يوليو 2016
بلغ المسجد النبوي طاقته الاستيعابية (GETTY)
+ الخط -


وسط أجواء روحانية، شهد نحو مليوني مصل من الزوار والمعتمرين والمواطنين والمقيمين ختم القرآن بالحرمين الشريفين، 29 من رمضان، والتي يطلق عليها البعض اسم ليلة "التختيمة".

ويحرص كثير من المصلين والمعتمرين على حضور ليلة ختم القرآن ودعاء الختم بالحرمين الشريفين، راجين أن تصادف هذه الليلة ليلة القدر.

وجرت العادة أن تخصص ليلة 29 رمضان لختم القرآن، كونها الليلة الأكيدة من آخر ليالي شهر رمضان المبارك، فلا تؤدى صلاة التراويح ليلة العيد التي قد تحل بعد هذه الليلة مباشرةً.

وشهد أكثر من مليوني مصل من الزوار والمعتمرين والمواطنين والمقيمين ختم القرآن الكريم بالمسجد الحرام، حسب تقديرات وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس).

وتوافد المصلون إلى المسجد الحرام منذ وقت مبكر أمس، وامتلأت أروقته وأدواره وسطوحه بالمصلين، وامتدت صفوفهم إلى جميع الساحات المحيطة بالمسجد الحرام، والطرق المؤدية إليه.


وحرص الزوار والمعتمرون والمواطنون والمقيمون على أداء الصلاة بالمسجد الحرام وقيام الليلة المباركة.

وتمكن قاصدو بيت الله الحرام من أداء مناسكهم وعباداتهم بكل يسر وأمان وراحة واطمئنان في أجواء روحانية سادها الأمن والأمان والراحة والاستقرار.

وكثفت شرطة العاصمة المقدسة انتشار رجال الأمن والدوريات الأمنية في جميع أحياء مكة المكرمة، والطرق المؤدية إليها لمتابعة الحالة الأمنية، ومساعدة الزوار والمعتمرين فيما يحتاجون إليه، وتوجيههم إلى المواقف المخصصة لوقوف سياراتهم. وكثفت إدارة الدفاع المدني دوريات السلامة وأعدت خطة خاصة بهذه الليلة تحسباً لمواجهة أي حالة طارئة.

وفي الحرم النبوي، احتشد أكثر من مليوني مصل في المسجد النبوي وأسطحه والساحات المحيطة به لأداء صلاة العشاء والتراويح، وحضور دعاء ختم القرآن، حسب تقديرات وكالة الأنباء السعودية الرسمية.

وكانت الوكالة قد توقعت في وقت سابق أن ما يقارب مليون مصل سيشهدون ختم القرآن الكريم في المسجد النبوي ليلة 29 رمضان، قبل أن ترفع تقديراتها إلى مليونين. ويعد هذا أكبر عدد من المصلين يشهده المسجد النبوي في مثل هذا اليوم.
المساهمون