ملتقى ابن رشد: أسئلة الحرية والتعصّب

31 مارس 2015
تمثال ابن رشد في مدينة قرطبة الإسبانية
+ الخط -

تحت شعار "أنا ابن رشد"، انطلقت أمس فعاليات الدورة الثالثة من "ملتقى ابن رشد" الذي تنظّمه جمعيات "السبيل" و"شمس" و"ترنسفرسيتي" اللبنانية، بالشراكة مع "المعهد الفرنسي" في بيروت و"فضاء الثقافة" في مرسيليا.

تنقسم فعاليات الملتقى إلى طاولتين مستديرتين، الأولى بعنوان "أنا ابن رشد في مواجهة ابن رشد" تُعقد في "المكتبة العامة لبلدية بيروت، مونو" تحدث فيها أمس الباحث الجزائري مالك شبل واللبناني وليد شرارة والتونسية خولة مطر.

وقد ناقشت الطاولة "حرية الفكر والتعبير في الغرب" وطرحت أسئلة حول حدود هذه الحرية، أين تنتهي وأين تبدأ، وأخرى من قبيل: هل تبقى حرية التعبير حرّة إذا كانت تؤدي للعنف؟ وهل العنف المكتوب أو الشفهي مقبول أكثر من العنف الجسدي؟ 

أما الطاولة الثانية التي ستُعقد مساء اليوم الثلاثاء 31 آذار/ مارس، في "المكتبة العامة لبلدية بيروت، الباشورة" فستحمل عنوان "موت ابن رشد في مواجهة ابن رشد" ويتحدث فيها المسرحي اللبناني روجيه عساف، ومواطناه الصحافي نصري صايغ، والسياسي سمير فرنجية.

تُناقش هذه الطاولة موضوع التعصّب لمعرفة إن كان ردة فعل على الأفعال الغربية، أم هو ناجم عن تجذّر الأنظمة العربية، وتطرح التساؤل التالي: "هل العالم العربي والإسلامي بحاجة إلى إعادة إحياء ابن رشد، أم إلى تشجيع بروز مفكرين جدد على قياس عالمنا؟".

تجدر الإشارة إلى أن النقاش في لقاء أمس حصل باللغة الفرنسية، رغم أن جميع ضيوف الملتقى من المنطقة العربية! كما سيُوزّع في نهاية الدورة كتاب باللغة الفرنسية يتضمن مداخلات المشاركين في الدورة السابقة.

دلالات
المساهمون