مقتل وزير داخلية إقليم البنجاب بهجوم انتحاري في باكستان

16 اغسطس 2015
بات عشرات الأشخاص تحت الركام (فرانس برس)
+ الخط -

 

قتل وزير داخلية إقليم البنجاب في باكستان، شجاع خان زاده، اليوم الأحد، في هجوم انتحاري استهدف تجمعاً سياسياً في شمال غرب البلاد، بحسب ما قال مسؤولون.

ونقلت وكالة "فرانس برس" عن السلطات المحلية أن شجاع خان زاده توفي تحت الأنقاض إثر عملية انتحارية استهدفت تجمعاً حضره الوزير ومسؤولون آخرون في مديرية أتوك في إقليم النبجاب، كبرى الأقاليم الباكستانية، وأسفر التفجير، أيضاً، عن مقتل ثمانية أشخاص وإصابة العشرات بجروح.

وقالت مصادر في الشرطة الباكستانية، إن الانتحاري فجّر حزامه الناسف في وسط اجتماع وزير الداخلية بشيوخ القبائل، في منطقة شادي خان في مقاطعة أتوك، ما أدى إلى تدمير المبنى بصورة كاملة، وبات عشرات الأشخاص تحت الركام.

وأوضح وزير القانون في الحكومة الإقليمية في الإقليم، رانه ثناء الله، وهو قيادي بارز في الحزب الحاكم، أن العملية الانتحارية استهدفت وزير الداخلية خان زاده، ومعه مسؤولون أمنيون، بالإضافة إلى شيوخ القبائل.

بدوره، أوضح المسؤول الأمني في المنطقة، نياز كهوكهر، أن عمليات الإغاثة متواصلة، في حين ذكرت المتحدثة باسم شرطة إقليم البنجاب، نبيلة غضنفر، أن عشرات المواطنين تحت الركام، وفرق الإغاثة وصلت إلى المنطقة، كما أن الجيش الباكستاني أرسل مروحيات وفرقاً إغاثية تابعة له للمساهمة في عملية الإنقاذ، لافتة إلى أن "المستشفيات الرئيسية في العاصمة إسلام آباد، وإقليم البنجاب أعلنت الطوارئ".

وقال شهود عيان، إن الانفجار وقع في وسط التجمع، مما أدى إلى وقوع أكثر من ثلاثين شخصاً تحت الركام.

وأوضح الشهود، أن فرق الإغاثة وسكان المنطقة تمكنوا من انتشال ثماني جثث، ونحو عشرين جريحاً، عدد منهم في حالة خطرة.

اقرأ أيضاً: وفد أفغاني يطالب باكستان بعملية عسكرية ضد طالبان

دلالات
المساهمون