مفاجأة ..قائد "الهوليغانز" الروس صديق للرئيس الروسي!

19 يونيو 2016
الشغب الروسي عكر صفو اليورو (Getty)
+ الخط -


تشهد منافسات بطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2016) المقامة في فرنسا، أحداث شغب من جماهير مختلف المنتخبات، وعلى رأسهم مشجعو المنتخب الروسي، والذين دخلوا في مواجهات مع جماهير المنتخبات الأخرى، وواجهوا الشرطة بشكل عنيف، مما نتج عنه القبض على عدد كبير منهم وترحيل 19 منهم إلى بلادهم.

ومن ضمن المرحّلين جاء قائد "الهوليغانز" الروس أليسكاندر شبريجين، والشهير باسم "كامانشا" بين جماعات الأولتراس الروسية، والذي ظهر في السابق في صور مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وأكدت وسائل الإعلام الرياضية أنه يعتبر صديقا للرئيس.

وكان بوتين قد انتقد ترحيل المشجعين من الأراضي الفرنسية، وهو الأمر الذي تسبب في بوادر أزمة سياسية بين فرنسا وروسيا، خاصة بعدما طالبت فرنسا الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) باتخاذ إجراءات صارمة ضد روسيا وجماهيرها.

وأشارت صحيفة "الموندو" الإسبانية إلى أن شبريجين قائد لجماعة مشجعين تحمل اسم "اتحاد مشجعي روسيا" وأسسه في عام 2007، وحظي بدعم من الحكومة وقتها، وظهر في أكثر من صورة مع الرئيس الروسي بوتين، وذلك إلى جانب إثارته الجدل في أحداث موسيقية ورياضية ظهر فيها، وتم حبسه لمدة عام بسبب اعتدائه على أحد أعضاء فرقه موسيقية بسبب خلاف بينهم.

وكان شبريجين ضمن البعثة الرسمية لروسيا، والتي توجهت إلى فرنسا لخوض اليورو، بصفته قائد رابطة المشجعين، قبل أن يشارك في أعمال العنف في مدينة مارسيليا، بحجة أن ما حدث "كان ردا لاستفزازات جماهير المنتخبات الأخرى"، حسب تصريحات له في مقابلة لدى عودته للبلاد، بعد القبض عليه قبل وصوله إلى ليل لمشاهدة مباريات روسيا وسلوفاكيا.

المساهمون