مغردون عن جريمة #المعادي: السيسي يضرب ليبيا وشكراً للإرهاب الوطني

18 يونيو 2017
(فرانس برس)
+ الخط -



مع ساعات الفجر الأولى، صدم المصريون بخبر عملية إرهابية بضاحية المعادي، فشهدت مواقع التواصل جدلاً بسبب عدم التنسيق الواضح وتخبط الكتائب والأذرع الإعلامية.

وكان هناك تضارب في الأخبار حول حقيقة الاعتداء: هل هو هجوم بالرصاص، كما قالت "اليوم السابع" نقلا عن مصدر أمني، أم عبوة ناسفة، مثلما نقل موقع "فيتو" عن مسؤول الإعلام بالداخلية، بينما كانت المواقع الخبرية وحسابات اللجان جاهزة بأكثر من قصة أخرى.

فصورة الضابط الضحية كانت حاضرة، وطفله الصغير أيضا، ونشرتها المواقع وحسابات اللجان، قبل بيان الداخلية، واللافت أيضاً كان ربط بعض اللجان بين الحادث وقضية جزيرتي تيران وصنافير.


وكتب أحد المغردين "‏على فكرة لمصر شهداء في المعادي مش الجزيرتين ومحدش من إللي صرخوا على شهداء الجزيرتين المزعومين هيسأل عنهم، أنتم شركاء الإرهابيين وداعموهم". وأضاف: "‏بص على إيدك كده يا بتاع شهداء تيران وصنافير، أيوه إيدك غرقانة دم شهداء المعادي بجد يا شركاء الإرهابيين".


بينما سخرت أغلب الحسابات من تخبط الكتائب، وتوقيت الحادث، مثل هشام سليم الذي غرد: "‏في انتظار خطاب تبني العملية الإرهابية التي وقعت في #المعادي من قبل تنظيم #الدولة_الاسلامية". وتوقع إيهاب عباس خبراً قادماً: "‏أنباء عن ضرب السيسي لبنغازى بالتعاون مع الإمارات! طب هو انت لو ضربتها من غير ما تقتل الضابط وتصيب خمس جنود في المعادي كان حد هايقولك حاجة".


أما حساب "أفيون"، فكتب: "‏الشعب مش بقا فاهمهم وبس لا.. إحنا عدينا المرحلة دي، إحنا والله العظيم كنا مستنيين اللي حصل في #المعادي دا.. وكنا عارفين إنه هيحصل..".
وغرد أسامة: "#المعادي، هو وزير الداخلية معندوش دم ويستقيل، ولا دا مخطط من اللي مشغلينه،#فشل، إلهاء، ورعب للناس قبل العيد عن الأسعار النار، والأرض اللي اتباعت".


بدوره، سخر فوزي من ضربات السيسي لليبيا: "أما انت مش قادر تحمي قلب القاهرة من الإرهاب في شوارع المعادي! رايح تضرب درنة في #ليبيا ليه؟ ولا عشان انت متأكد أن اللي ضربتهم ملهمش في الإرهاب!". وكتب وائل: "#المعادي، عشان محدش يقول تيران وصنافير مصرية، نفس السيناريو بتاع كل مرة".

وسخرت شيماء: "#المعادي، يا رب حد مهم ييجي يزور مصر في العيد علشان نقضي عيد من غير تفجيرات ولا أي عمليات إرهابية لأن الإرهابيين بتوعنا وطنيبن جدا جدا جدا".



  
المساهمون