وكان قد عثر يوم الإثنين على جثة أيوب بعد اختفائها منذ يوم الجمعة الماضي. ولا تزال الشرطة تفرض تعتيماً شاملاً على التحقيقات، رغم القبض على اثنين مشتبه بهما في القضية.
كذلك، شهدت قرية كفر ياسيف وقرية طمرة في الجليل وقفات احتجاجية تنديدًا بالجريمة. كما نظم طلاب جامعة حيفا العرب وقفة احتجاجية، ظهر اليوم، ووقفوا دقيقة حداد على روح يارا أيوب.
وهتف المتظاهرون في حيفا شعارات: "بدنا نعير مفاهيم بدنا مرأة مش حريم"، "حرية حرية لنسائنا الحرية"، "المرأة رمز الحرية"، "ولى عهد الذكورية"، "حيو النسوة الفلسطينية"، و"دم يارا مش رخيص".
ووجه المتظاهرون أصابع الاتهام إلى الشرطة الإسرائيلية، التي تتعمد الإهمال في تعاملها مع ملفات العنف في المجتمع الفلسطيني.
وفي السياق، عقبت شذا أبو يوسف، وهي ناشطة نسوية وسياسية من حراك حيفا: "رسالتنا كنساء فلسطينيات أن نقتلع هذه الظاهرة من جذرها؛ ظاهرة الذكورية والمجتمع العنيف والرجعي الذي تعيش فيه النساء. نحن جميعنا يجب أن نقف يداً واحدة كي ننهي هذه الظاهرة".
وقالت الناشطة رلى خلالية: "هذه ردة فعل أولى من الشارع الحيفاوي والمنطقة. والرسالة جدًا واضحة: طفح الكيل ولم يعد هناك وقت للسكوت. ويجب أن نتحرك ونغلق شوارع ومفارق في كل مكان. لأن الرسالة موجهة للمجتمع، وأيضًا للشرطة بمتابعة ملف النساء المقتولات والقبض على القاتلين".
وأصدرت القائمة المشتركة بيانًا أدانت فيه الجريمة البشعة التي أودت بحياة يارا أيوب، وأكدت وقوفها مع ضحايا العنف والجريمة.