#مصطفى_النجار_فين؟ يعود مع #خاشقجي_المصري

21 ديسمبر 2018
اختفى النجار منذ أكثر من شهرين (تويتر)
+ الخط -
بعد نحو ثمانين يوماً من اختفائه، عاد اسم الناشط والبرلماني المصري السابق، مصطفى النجار، إلى دائرة اهتمام رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما نشر موقع "ميدل إيست آي" البريطاني تقريراً ينقل شهادات عن رفاق للنجار، أنه ربما تعرض للقتل على يد حرس الحدود جنوب مصر، أثناء محاولته الخروج، تجنباً للحكم بحبسه ثلاث سنوات بتهمة إهانة القضاء.

ورغم عدم تأكيد تلك الفرضية، فقد عاد وسم "#مصطفى_النجار_فين" للظهور، وكذلك وسم "#خاشقجي_المصري"، مع مطالبات ناشطين للنظام بالكشف عن حقيقة ما حدث للنجار، ونفي السلطات أي علم لها بمكانه.

زوجة مصطفى النجار نفت في مداخلة هاتفية لبرنامج "بتوقيت مصر"، على "التلفزيون العربي"، وجود أي نية لديه بالهرب من مصر، وطالبت من رجح مقتله بالتأكد مما يقول "هل أنت واثق في الكلام اللي بتقوله ده؟"، وتقدمت برجاء للمسؤولين بالكشف عن حقيقة ما جرى.

ومن التفاعل على مواقع التواصل الاجتماعي، دعت الناشطة نوارة نجم: "‏فيه مواطن مصري مصيره مجهول اسمه مصطفى النجار.. لو الدولة مش عارفة هو فين واجبها تبحث وتبلغ أهله بمصيره سواء كان هارب زي ما البعض بيقول أو اتقتل زي ما البعض الآخر بيقول المفروض الجهات المسؤولة تبحث في الأمر وتبلغ الأسرة".

وحلل مجدي عبد الوهاب الأمر: "لا يمكن  لشخصية مثل  مصطفى النجار أن تتعرض للاخفاء القسري لأنه شخصية عامة ولا يخرج عن ثلاثة احتمالات: الأول أنه تمت تصفيته وإخفاء جثته، أنه نجح بالفعل في دخول السودان، أنه مختبئ وهذا ضعيف جدا".

ووصف مهاجر الموضوع: "‏‎‏إخفاء مصطفى النجار كل دا مش طبيعي فعلاً". وتساءل أحمد عبد الله: "‏مصطفى النجار فين؟ مش كفاية دم بقى يا جدعان؟". وأكد الناشط مجدي كامل: "‏عبد الفتاح عنده إجابة السؤال ده".

وبمرارة كتب محمد جودة: "‏واصلين لمرحلة من البؤس إننا بنتمنى إن يكون مصير مصطفى النجار الاختفاء القسري مش القتل زي ما بيتقال يا رب إنت المنتقم و يارب نسألك النجاة. ‎#مصطفى_النجار_فين ؟! يارب".

تساءل محمود أبازيد: "‏مصطفى النجار فين؟ شوف بقالنا قد اَيه مش عارفين ماصوني فين.. مين اللي عليه الدور بقى بعد مصطفى؟".

المساهمون