مصر في أسبوع.. "داعش" والفيليبينيات وأشياء أخرى

05 مايو 2017
(في ساحة التحرير، تصوير: محمد الشاهد)
+ الخط -


يواصل "جيل" تقديم ملخصه الأسبوعي لأهم القضايا التي تصدّرت اهتمام روّاد مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، والتي كان من أبرزها هذا الأسبوع:


حرب الترابين و"داعش"
جذبت الحرب الدائرة بين قبيلة الترابين، إحدى أكبر قبائل سيناء، وتنظيم ولاية سيناء، ذراع "داعش" في مصر، انتباه روّاد مواقع التواصل الاجتماعي في مصر طوال الأسبوع، وطرحت على هامشها العديد من الأسئلة حول دور الدولة في هذه الحرب، خاصّة وأن الجهات الرسمية لم تُعلّق على ما يحدث.

بدأت الحرب بدعوة قبيلة الترابين لقبائل محافظة شمال سيناء إلى "التوحّد ومواجهة خطر الإرهاب"، بعد اشتباكات بين أفراد من القبيلة ومسلّحين في رفح، راح ضحيتها قتلى وجرحي من الجانبين.

وأعلنت القبيلة نجاحها في قتل 8 عناصر من "ولاية سيناء"، وأسر 3 آخرين، بينهم قيادي كبير وصفه بيان القبيلة بأنه "مسؤول الحِسبة فى تنظيم ولاية سيناء، عن منطقة جنوب رفح والشيخ زويد".


أجور الفيليبينيات
أثار منشور على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، كتبته سيّدة من الطبقة البرجوازية المصرية، كثيرًا من الجدل، حيث طالب الأسر المصرية بتقليل رواتب الفيليبينيات العاملات في مصر إلى 5 آلاف جنيه، بدلًا من 700 دولار شهريًا، ودعا سيّدات مصر إلى التكاتف لمكافحة "مافيا الخادمات".

ردود الفعل تراوحت بين عدم تصديق محتوى المنشور، وبين السخرية عبر المطالبة بالعمل كخادمة فيليبينية، وبين استهجان وانتقاد حالة الترف والبذخ التي تعيشها الطبقة البرجوازية المصرية في وقت يعاني فيه 28% من المصريين من الفقر، بحسب الإحصائيات الرسمية.


إضراب الكرامة
لفت الإضراب الذي أعلنه 1500 من الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، اهتمام المصريين بالقضية الفلسطينية، بعد أن تراجعت أولويتها كثيرًا خلال السنوات الأخيرة، بسبب الانكفاء على الأوضاع الداخلية السيّئة.

ردود الفعل كانت داعمة بشكل مطلق للأسرى وحقّهم في المعاملة الجيدة التي تحترم آدميتهم، كما وجه البعض انتقادات حادة إلى النظام المصري الذي يواصل تعاونه مع الاحتلال الإسرائيلي دون إبداء اهتمام بما يعانيه الأسرى.


وثيقة حماس
أولى رواّد مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، اهتمامًا كبيرًا بالوثيقة السياسية الجديدة لحركة "حماس"، والتي تنصّلت فيها من تبعيتها لـ "جماعة الإخوان المسلمين"، وقبلت فيها فكرة إقامة دولة فلسطينية على أراضي عام 1967.

انقسم المتابعون إلى فريقين أحدهما يؤيّد ما قامت به حركة "حماس"، ويرى أن تغيير الوثيقة كان أمرًا ضروريًا، والابتعاد عن جماعة "الإخوان"- حتى لو اسميًا- أمرٌ لا غنى عنه بعدما أصبحت الجماعة عائقًا أمام تقدم أي من المرتبطين بها، في حين رأى آخرون أن "حماس" تنصلت من مسؤوليتها وباعت القضية الفلسطينية بقبولها دولة على حدود عام 1967، وباعت جماعتها الأم من أجل مصلحتها الآنية.


عطل الواتس آب
أثار العطل الذي أصاب تطبيق التواصل الاجتماعي واتس آب، مساء الأربعاء الماضي، ضجّة على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، خاصّة وأن سببه غير واضح إلى الآن.

الضيق الذي عبر عنه الكثير من المصريين بسبب عطل التطبيق، أصبح مادة للسخرية والتفكه، تلقفتها الصفحات الساخرة بكثير من الترحاب، فصممت الكاريكاتيرات وGIF للتعبير عن الحدث.

المساهمون