مصر: أسواق الصرف تترقب التغيرات بحذر

23 أكتوبر 2015
جانب من البنك المركزي المصري في القاهرة (أرشيف/Getty)
+ الخط -
تراجع سعر صرف الدولار بشكل طفيف بالسوق الموازية في تعاملات أمس، الخميس، ترقبا لما قد تؤول إليه أوضاع سوق الصرف بعد أن سجل الجنيه أدنى مستوياته على الإطلاق، يوم الأربعاء.
وكلّف الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، أول من أمس، الرئيس السابق للبنك الأهلي المصري، طارق عامر، برئاسة البنك المركزي، خلفا لهشام رامز الذي تنتهي فترة رئاسته للبنك في الثالث والعشرين من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، وذلك بعد أزمة كبيرة عاشتها سوق الصرف نتيجة نقص احتياطي النقد الأجنبي في البلاد.
وتراجع الدولار بالسوق الموازية في تعاملات نهاية الأسبوع أمس، إلى 8.50 جنيهات، مقابل 8.65 يوم الأربعاء، بانخفاض يقترب من 1.8%، فيما ثبّت البنك المركزي سعر الدولار رسميا في عطاء أمس، عند مستوى 7.93 جنيهات، وفقا لبيانات البنك، كما ثبتت البنوك المحلية سعر الدولار عند 8.03 جنيهات للبيع، و7.93 جنيهات للشراء.
وعزا عمرو عبد المنعم، مدير إحدى شركات الصرافة بالمهندسين بالجيزة، سبب تراجع الدولار إلى استقالة رئيس البنك المركزي السابق، هشام رامز، وتولي طارق عامر رئيسا جديدا للبنك، ما وضع السوق في حالة ترقب، رغم أن تنفيذ القرار لن يتم إلا الشهر المقبل.
ويتوقع عبد المنعم ألا تحدث أية ارتفاعات رسمية للدولار إلى حين تسلم طارق عامر مهامه الشهر المقبل، مضيفا أن سوق الصرف تشهد حالة من الترقب الحذر، ولا يوجد إقبال على بيع أو شراء الدولار والعملات الصعبة.
وقال نائب رئيس الشعبة العامة للصرافة في الاتحاد العام للغرف التجارية، علي الحريري، إن هناك ندرة في المعروض من الدولار بالأسواق الموازية لحين استقرار وضع الأسواق الرسمية، خاصة بعد تخفيض البنك المركزي لقيمة الجنيه مرتين متتاليتين في مقابل الدولار على مدار الأسبوع الماضي.
وقال متعاملون بسوق الصرف إن هناك ركودا في حركة البيع والشراء، ترقباً لأية قرارات جديدة من البنك المركزي بعد التعديلات التي طرأت على رئاسة المركزي.

اقرأ أيضا: الخلافات مع الحكومة ورجال الأعمال تطيح بمحافظ المركزي المصري
المساهمون