طلاب مصريون معتقلون (فيسبوك)
أكدت محكمة القضاء الإداري في الإسكندرية، شمال مصر، أنه لا يجوز حرمان طلاب الثانوية العامة والأزهرية من أداء الامتحانات، بسبب حبسهم احتياطيًا على ذمة قضايا، ولا يجوز للإدارات التعليمية فصل الطلاب لمجرد حبسهم احتياطياً.
وقضت المحكمة بأنه يتعيّن على إدارة السجن تشجيع المسجونين أو المحبوسين احتياطيًا على الاطلاع والتعلّم، وأن تُيسّر لهم الاستذكار، وتسمح لهم بتأدية الامتحانات.
كما قضت المحكمة، اليوم، بوقف تنفيذ قرار الأزهر بفصل أحد الطلاب بالثانوية الأزهرية في البحيرة بمعهد بنين شبراخيت، لحبسه احتياطيا في المؤسسة العقابية للأحداث بالمرج، بسبب مشاجرة على ذمة إحدى القضايا، وما يترتب على ذلك من آثار أخصها إلزام الداخلية بتمكينه من أداء الامتحانات.
وقالت المحكمة فى حيثيات حكمها، إن الحبس الاحتياطي بمثابة القوة القاهرة، التي تحول بين الطالب وبين انتظامه في الدراسة، ما لا يجوز معه فصله بسبب الغياب، وأن المشرّع أوجب على إدارة السجن تشجيع المسجونين على الاطلاع والتعلّم، وأن تيسر لهم الاستذكار، وتسمح لهم بتأدية الامتحانات. ولم يفرض المشرع ذلك عبثا، وإنما أراد به المصلحة العامة للمجتمع، بمحاولة تأهيل هؤلاء المسجونين وتهذيبهم، من خلال النهوض بمستواهم الثقافي والتعليمي.
وأوضحت المحكمة، أن الطالب محبوس احتياطيًا على ذمة إحدى القضايا في المؤسسة العقابية للأحداث بالمرج، بما لا يجوز للأزهر فصله بسبب الغياب، ما يتعين معه وقف تنفيذ قرار الأزهر بفصله، بل وتمكينه من أداء الامتحانات بمعرفة الشرطة، رغم حبسه احتياطيًا.
اقــرأ أيضاً
وقضت المحكمة بأنه يتعيّن على إدارة السجن تشجيع المسجونين أو المحبوسين احتياطيًا على الاطلاع والتعلّم، وأن تُيسّر لهم الاستذكار، وتسمح لهم بتأدية الامتحانات.
كما قضت المحكمة، اليوم، بوقف تنفيذ قرار الأزهر بفصل أحد الطلاب بالثانوية الأزهرية في البحيرة بمعهد بنين شبراخيت، لحبسه احتياطيا في المؤسسة العقابية للأحداث بالمرج، بسبب مشاجرة على ذمة إحدى القضايا، وما يترتب على ذلك من آثار أخصها إلزام الداخلية بتمكينه من أداء الامتحانات.
وقالت المحكمة فى حيثيات حكمها، إن الحبس الاحتياطي بمثابة القوة القاهرة، التي تحول بين الطالب وبين انتظامه في الدراسة، ما لا يجوز معه فصله بسبب الغياب، وأن المشرّع أوجب على إدارة السجن تشجيع المسجونين على الاطلاع والتعلّم، وأن تيسر لهم الاستذكار، وتسمح لهم بتأدية الامتحانات. ولم يفرض المشرع ذلك عبثا، وإنما أراد به المصلحة العامة للمجتمع، بمحاولة تأهيل هؤلاء المسجونين وتهذيبهم، من خلال النهوض بمستواهم الثقافي والتعليمي.
وأوضحت المحكمة، أن الطالب محبوس احتياطيًا على ذمة إحدى القضايا في المؤسسة العقابية للأحداث بالمرج، بما لا يجوز للأزهر فصله بسبب الغياب، ما يتعين معه وقف تنفيذ قرار الأزهر بفصله، بل وتمكينه من أداء الامتحانات بمعرفة الشرطة، رغم حبسه احتياطيًا.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
المزيد في مجتمع
