انطلقت عدّة تظاهرات، اليوم الأحد، في أكثر من عاصمة ومدينة حول العالم، إحياءً لذكرى مجزرة رابعة وميدان النهضة، والتي راح ضحيّتها آلاف من مؤيّدي الرئيس المعزول، محمّد مرسي.
وفي الذكرى الثالثة للمجزرة رفع متظاهرون في العاصمة البريطانية، لندن، لافتات تحمل شارة "رابعة"، والتي باتت تمثّل أيقونةً للمجزرة، فيما تجمّع متظاهرون في العاصمة الفرنسية، باريس، أمام برج إيفل، رافعين صور الضحايا، ولافتات تندّد بإحدى أكبر المجازر في تاريخ مصر الحديث.
وفي مدينة كالغاري، بكندا، نظّم متظاهرون، معظمهم من الجالية المصريّة، وقفةً احتجاجيّة في ساحة المدينة لإحياء الحدث، وحملوا صوراً للضحايا، وللرئيس المصري المعزول، محمد مرسي.
وفي العاصمة التركية إسطنبول، أحيا مئات من أبناء الجالية المصريّة الذكرى، جنباً إلى جنب مع عشرات من أبناء الجاليات العربيّة الأخرى، فضلاً عن متضامنين أتراك، وقد تخلّل التظاهرة عرض لفيلم وثائقيّ لأحداث المجزرة.
وكانت فعاليّات ومسيرات مماثلة قد نظّمت في كلّ من فيينا، ولاهاي، ودبلن، ونيويورك، ومدنٍ أخرى عبر العالم، والمشترك بين كلّ تلك المسيرات؛ هو التأكيد على توثيق الحديث بتفاصيله، وإبراز حقّ الضحايا، واستعراض قصصهم الإنسانيّة.
وكانت منظّمة "هيومن رايتس ووتش" قد وصفت المجزرة بأنّها "أكبر عمليّة قتل لمتظاهرين خلال يوم واحد في التاريخ الحديث".