مسيحي يشارك المسلمين الصلاة في القدس

القدس المحتلة

العربي الجديد

لوغو العربي الجديد
العربي الجديد
موقع وصحيفة "العربي الجديد"
08 ديسمبر 2017
A6A6821B-14F7-45F2-A00B-643C69EA1487
+ الخط -
انضم الشاب المسيحي المقدسي نضال عبود إلى إخوانه المسلمين، خلال أداء الصلاة، وبعدها إلى تظاهرة بباب العامود (أشهر أبواب القدس القديمة)، اليوم الجمعة، معبراً عن رفضه قرار الرئيس الأميركي الأخير دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.

وقال لـ "العربي الجديد" إنّ "مشاركتي اليوم تأتي تعبيراً عن رفضي قرار ترامب الأخير، لن نرضى نهائياً بتسليم القدس لتكون عاصمة إسرائيل، ووقفتي هي مع أبناء بلدي وكلّ الشرفاء الذين يدافعون بصمود عن قضيتهم، بعد أن تخلّت عنهم معظم الدول العربية".

وتابع "ما دمنا نضع أيدينا في أيدي بعض، ستبقى القدس عاصمة عربية، لقد ضحينا من أجلها بآلاف الأرواح، ومستحيل أن يأخذها أي أحد بهذه البساطة وبجرة قلم، القدس عربية فلسطينية بالمسلمين والمسيحيين وسنزيّن الأقصى كالقيامة".

وعن صلاته بالإنجيل ومشاركته أبناء الشعب في هذه التظاهرات، قال للموقع "ليست هذه المرة الأولى التي أشارك فيها إخواني، أنا كبرت وترعرعت في الأقصى، وهذا يعني لي كثيراً، الأقصى وجه القدس لكل مسلم ومسيحي، واحتراماً له وغيرة على هذا البلد فإن الدفاع عن القدس يغدو واجباً وطنياً وإنسانياً في مساندة أبناء بلدي، ونصرتهم في أعظم قضية".

واتهم عبود النظام السعودي بالتآمر على القدس والأقصى، وقال مخاطباً مسؤوليه: "خافوا الله، لستم أنتم من يقرر عنا، القدس ستبقى عربية فلسطينية بفضل الشباب ونضالاتهم ورغماً عنكم، وعلم فلسطين سيرفرف عالياً على كنائسنا ومساجدنا".

وشهد كثير من البلدات والمدن الفلسطينية، بعد ظهر اليوم الجمعة، تظاهرات ومسيرات رافضة لقرار الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وصدحت حناجر المحتجين في باحة باب العامود، في وقفتهم الاحتجاجية، بهتافات وطنية نصرة للقدس ومقدساتها وضد إعلان ترامب.

ذات صلة

الصورة
قوات الاحتلال خلال اقتحامها مخيم جنين في الضفة الغربية، 22 مايو 2024(عصام ريماوي/الأناضول)

سياسة

أطلق مستوطنون إسرائيليون الرصاص الحي باتجاه منازل الفلسطينيين وهاجموا خيامهم في بلدة دورا وقرية بيرين في الخليل، جنوبي الضفة الغربية.
الصورة
جنديان إسرائيليان يعتقلان طفلاً في الضفة الغربية (حازم بدر/ فرانس برس)

مجتمع

بالإضافة إلى الإبادة الجماعية المستمرة في قطاع غزة، لا يتوقف الاحتلال الإسرائيلي عن التنكيل بالضفة الغربية، فيعتقل الأطفال والكبار في محاولة لردع أي مقاومة
الصورة
علما إسرائيل والإمارات في مبنى القنصلية الإسرائيلية بدبي، يونيو 2021 (كريم صاحب/فرانس برس)

سياسة

اندلعت أزمة دبلوماسية بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة، بسبب 100 كيلوغرام من التمور مع نوى، والتي وصفتها أبوظبي بأنها "صدع" حقيقي.
الصورة
طائرة مسيّرة تحمل علم حزب الله 21- 5-2023 (أنور عمرو/ فرانس برس)

سياسة

مما يستدلّ به على العجز الإسرائيلي إزاء الجبهة الشمالية، هو ما سرّب عن مصدر بالجيش للإعلام، تعقيباً على الاختراق الذي حققته مسيّرة حزب الله في حيفا.