مسرح الحياة... مشروع سوداني ثقافي لجذب السياح

الخرطوم

العربي الجديد

لوغو العربي الجديد
العربي الجديد
موقع وصحيفة "العربي الجديد"
13 اغسطس 2018
6D8B246B-0B9E-4AF5-98C0-2AA94C197A7B
+ الخط -
أطلقت مدينة أم درمان السودانية، يوم الجمعة الماضي، مشروعًا ثقافيًا أسبوعيًا تحت اسم "أم درمان مسرح الحياة"، لعرض التراث الثقافي المحلي والفنون الشعبية، بغرض تعزيز التواصل بين المواطنين وجذب السياح الأجانب.

وقال معتمد أم درمان، مجدي عبد العزيز، لـ"العربي الجديد" على هامش الحفل، إن "فكرة المشروع تقوم على تقديم عروض فنية وتراثية أيام الجمعة من كل أسبوع". وبحسب المسؤول السوداني، فإن المشروع الثقافي يهدف أيضًا إلى التعبير عن مختلف أعراق البلاد وإظهار تراثهم، ولتكون مدينة أم درمان واجهة سياحية للبلاد في المستقبل القريب".

ويهدف المشروع الثقافي أيضًا إلى التعبير عن مختلف أعراق البلاد وإظهار تراثها، ولتكون مدينة أم درمان واجهة سياحية للبلاد في المستقبل القريب.

وأعلنت الحكومة السودانية ارتفاع أعداد السياحة الوافدة إلى البلاد في الربع الأول من العام الجاري، بنسبة 3 بالمائة على أساس سنوي، إلى حوالي 208 آلاف سائح، بعائدات بلغت 260 مليون دولار.

ونال السودان أخيراً عضوية المكتب التنفيذي لمنظمة السياحة العالمية، التابعة للأمم المتحدة، لأول مرة في تاريخه.

ووفق خطة خمسية حكومية أُعلنت في العام 2015، تستهدف الخرطوم زيادة أعداد السياح الأجانب إلى خمسة ملايين سائح سنوياً بحلول 2020.




دلالات

ذات صلة

الصورة
توزيع مساعدات غذائية لنازحات من الفاشر إلى القضارف (فرانس برس)

مجتمع

ترسم الأمم المتحدة صورة قاتمة للأوضاع في مدينة الفاشر السودانية، وتؤكد أن الخناق يضيق على السكان الذين يتعرّضون لهجوم من كل الجهات.
الصورة
متطوعون في مبادرة لإعداد وجبات طعام بود مدني (فرانس برس)

مجتمع

زادت الحرب في السودان عدد المحتاجين الذين وقعوا ضحايا للظروف السيئة وواقع خسارتهم ممتلكاتهم وأعمالهم واضطرارهم إلى النزوح.
الصورة

سياسة

كوارث هائلة لا تزال حرب السودان تتسبب بها بعد مرور عام على اندلاعها. مقدار المآسي وغياب آفاق الحل والحسم يفاقمان هشاشة أحوال هذا البلد.
الصورة
أطفال سودانيون في مخيم زمزم في ولاية شمال دارفور في السودان (الأناضول)

مجتمع

أفادت منظمة أطباء بلا حدود بأنّ طفلاً واحداً على الأقلّ يقضي كلّ ساعتَين في مخيّم زمزم للنازحين بولاية شمال دارفور غربي السودان بسبب سوء التغذية.
المساهمون