مدربٌ مونديالي..قصة الرجل الأكثر حضوراً في تاريخ المونديال

15 يونيو 2018
بيريرا توّج مرة واحدة باللقب عام 1994 (العربي الجديد)
+ الخط -

سيكون حديثنا اليوم عن أكثر من كان حاضراً في عدد نسخ هذه البطولة، وهو البرازيلي كارلوس ألبرتو بيريرا.

ولد بيريرا يوم 27 فبراير/شباط 1943 في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، ويبلغ من العمر حالياً 75 عاماً، تنقل خلال مسيرته في أوقات كثيرة وبين الأندية والمنتخبات، وكان موجوداً في القارة الشمالية والجنوبية في أوقات أخرى، كما حط رحاله في أكثر من مناسبة في القارة الآسيوية، وكانت له تجربة في أفريقيا وكذلك أوروبا.

بدأت مسيرته التدريبية عام 1967 مع غانا ثم قاد نادي فلومينيزي البرازيلي قبل أن يتسلم تدريب الكويت في سنة 1978، فقادها للعب في كأس العالم 1982 وحينها تعادل مع تشيكوسلوفاكيا، ثم خسر من فرنسا وإنكلترا.

وبعد سنوات عاد بيريرا إلى المونديال من بوابة منتخب الإمارات الذي قاده في نسخة 1990 في إيطاليا، حينها خسر أمام كولومبيا 0-2 وسقط أمام ألمانيا 1-5 ثم أمام يوغوسلافيا 1-4.

أما مشاركته الثالثة فكانت الأفضل حين تسلّم تدريب منتخب بلاده البرازيل، وقاده لتحقيق اللقب على إيطاليا في النهائي بركلات الجزاء بعد تألق كبير من روماريو وبيبيتو، حينها هزم كلاً من روسيا والكاميرون والولايات المتحدة الأميركية وهولندا والسويد (تعادل معها في دور المجموعات) ثم إيطاليا.

خاض بعدها بيريرا مغامرة جديدة في المونديال عام 1998 وكانت الرابعة له، لكن هذه المرة مع منتخب السعودية، حينها خسر 0-1 أمام الدنمارك ثم سقط أمام أصحاب الدار (فرنسا) برباعية نظيفة لتتم إقالته بسبب سوء النتائج.

غاب بيريرا عن نسخة 2002 في كوريا الجنوبية واليابان، حين توج منتخب السامبا باللقب تحت إشراف لويس فيليبي سكولاري، لكنه عاد للظهور للمرة الخامسة في نسخة 2006، حينها ودّعت البرازيل البطولة أمام فرنسا في ربع النهائي.

نصل بعدها إلى المشاركة السادسة والأخيرة، والتي كانت في مونديال 2010 بجنوب أفريقيا، حينها أشرف على منتخب أصحاب الدار، فتعادل أمام المكسيك وخسر من أوروغواي ثم فاز على فرنسا، ليودع المسابقة من دور المجموعات، معلناً على إثرها اعتزال التدريب بعد مسيرة زاخرة بالإنجازات، فقضى عامين حتى 2012 بمنصب فني مع منتخب البرازيل لينهي بعدها ارتباطه بالملاعب نهائياً.


المساهمون