مخرج إسرائيلي يتسلل إلى بيروت: "نموت شباباً"

01 ابريل 2019
هل تفلح حملة المقاطعة بسحب الفيلم؟ (فيسبوك)
+ الخط -
تنبّهت "حملة مقاطعة إسرائيل ـ لبنان" إلى "تسلل إسرائيلي" إلى الصالات السينمائية في بيروت، ومناطق لبنانية مختلفة، إذ أدى إطلاق العروض التجارية لفيلم "نموت شبابًا"،  في 28 مارس/ آذار 2019، إلى كشف الحملة معلومةً أساسية تتمثل في كون مخرج الفيلم، ليور غيلر (1982)، إسرائيلي الجنسية، مع أنه يحمل الجنسية الأميركية أيضاً.

وطالبت الحملة في منشور على صفحتها في "فيسبوك"، أمس الأحد، بسحب الفيلم من الصالات اللبنانية، عملاً بمبدأ المقاطعة الثقافية والفنية مع دولة الاحتلال، ومع المنتجات التي تقدمها.

وقالت في منشورها: "نلفت عناية اللبنانيين إلى أنّ بعض الصالات اللبنانيّة تعرض فيلمًا بعنوان "نموت شبابًا" (We Die Young) منذ 28 آذار من هذا العام. هذا الفيلم هو لمُخرجٍ إسرائيليّ، اسمه ليور غيلير. Lior Geller نشأ في نيوجيرسي، وتل أبيب، وهو إسرائيليّ، ويحمل الجنسيّة الإسرائيلية"، مشيرة إلى أنّ غيلير "تخرّج في جامعة تل أبيب، وعُرض فيلمُ تخرّجه في هذه الجامعة، وهو بعنوان "طُرُق" (2007)، في أكثر من 100 مهرجان عالمي للأفلام".

ويؤدي نجم العضلات البلجيكي الأصل جان ـ كلود فاندام (1960) دور البطولة في "نموت شبابًا"، الذي يروي حكاية صبي يدعى لوكاس، يبلغ من العمر 14 عاماً ينخرط في عالم العصابات في واشنطن. لكنه ينتبه إلى خطورة هذا العالم، فيحاول جاهداً الانسحاب منه، كي لا يشهد المصير نفسه الذي عرفه شقيقه الأصغر منه (عشرة أعوام).

وحتى لحظة كتابة هذا الخبر، لم يتبين شيءٌ بخصوص دعوة "حملة مقاطعة إسرائيل ـ لبنان" إلى سحب الفيلم من الصالات.

المساهمون