محمد منير: حمل الثوّار أغنياته.. فساند قائد الانقلاب عليهم

10 يونيو 2014
الصورة مركّبة بلقطة لمحمد منير من mbc وأخرى لـGetty
+ الخط -

حضرت أغانيه في ميدان التحرير طوال أيام ثورة 25 يناير 2011، لكن فضّل أن يحضر هو حفل تنصيب "الثورة المضادّة" وتمكين قائد الانقلاب العسكري، عبد الفتاح السيسي، من رئاسة مصر.

 كثيرون كانوا يتساءلون عن موقف المطرب الملهم محمد منير، مما جرى في مصر بعد انقلاب الثالث من يوليو/تموز العام الماضي، لتصلهم الإجابة عبر شاشات التلفزيون، حين ظهر جالساً إلى جانب الإعلامية منى الشاذلي، منتظراً بدء حفل "تنصيب" السيسي، رئيساً لمصر.

 "إزّاي ترضي لي حبيبتي؟" التي كان يتغنّى بها الشباب في ميادين الثورة، وغيرها من أغنيات منير، كانت تصبّر شباب الثورة. إذ يقول هادي أبو العزّ، أحد محبّي منير: الأغاني دي هيّ مصر، هي اللّي مصبّرة الناس، هي اللّي بتدّينا أمل كبير في بكرا.

 "يا ناس يا ناس يا مكبوتة.. هيّ دي الحدّوتة"، أغنيته "حدوتة مصرية"، التي ألّفها الشاعر عبد الرحيم منصور، وعُرِضَت في فيلم "حدوتة مصرية" للمخرج الراحل يوسف شاهين، عام 1982، أبكت ملايين المصريين سنوات طويلة، لأنّها كانت تعبّر عن مشاعر الظلم وأفكار رفض الاستبداد الذي عانوه طوال فترة حكم الرئيس المخلوع حسني مبارك.

 "محمد منير، قضى حياته يغنّي للحرية والمقاومة والنهار ده بينه وبين مفيد فوزي – الإعلامي في التلفزيون الرسمي المصري – كرسي واحد في حفل تنصيب جنرال عسكري"، قال منصور حمدي، عبر Twitter، فيما عاتبه أحمد الكومي بكلمات أغنيته: "مين اللي عاقل فينا؟ مين مجنون؟ مين اللي ظالم فينا؟ مين مظلوم؟".

المساهمون