محمد علي شمس الدين.. انسحاب من "زايد للكتاب"

20 اغسطس 2020
(محمد علي شمس الدين)
+ الخط -

أعلن الشاعر اللبناني محمد علي شمس الدين (1942) انسحابه من "جائزة الشيخ زايد للكتاب" هذا العام، احتجاجاً على اتفاقية التطبيع بين الإمارات والكيان الصهيوني.

وكتب شمس الدين في حسابه على فيسبوك أن "الانسحاب كان عن كتابي (آخر ما تركته البراري)، الصادر عن دار النهضة العربية للعام 2020، وكانت الدار قد رشّحت الكتاب لهذه الجائزة بتفويض مني، قبل إعلان الاتفاق الأميركي الإماراتي الإسرائيلي، الذي شكل سبباً كافياً ومقنعاً لي لاتخاذ هذا الموقف، بسحب الترشيح والتفويض معه".

أصدر ابنُ جبل عامل في جنوب لبنان مجموعات شعرية على مدى أربعة عقود، أولاها عام 1975 بعنوان "قصائد مهرّبة إلى حبيبتي آسيا"، ومن أبرز دواوينه "طيور الشمس المرّة" (1988)، و"أما آن للرقص أن ينتهي؟" (1992)، و"منازل النّرد" (1999)، و"ممالك عالية" (2002)، و"شيرازيات" (2005)، و"الغيوم التي في الضواحي"(2007).

وبانسحابه، ينضمّ شمس الدين إلى عدد من الكتّاب والأكاديميين العرب الذين انسحبوا من جوائز وهيئات إماراتية احتجاجاً على التطبيع الإماراتي، من بينهم الشاعر المغربي محمد بنيس الذي انسحب من عضوية الهيئة العلمية للجائزة احتجاجاً على الخطوة التطبيعية. 

وسحبت الكاتبة والمترجمة المغربية الزهرة رميج، أيضاً، ترشيح روايتها "قاعة الانتظار" من الجائزة نفسها، إضافة إلى الكتّاب يحيى بن الوليد وأبو يوسف طه وأحمد اللويزي وعبد الرحيم جيران. كما نشرت بيوت شعر عربية ورابطات واتحادات كتّاب بيانات احتجاجية على الخطوة الإماراتية. 

 

المساهمون