محامية لبنانية في قائمة أبطال مكافحة تجارة البشر

21 يونيو 2014
عملت السيوفي بلا كلل في الدفاع عن ضحايا الاستغلال
+ الخط -
اختيرت مديرة "معهد حقوق الانسان" في نقابة المحامين في بيروت، المحامية اللبنانية إليزابيت السيوفي، ضمن قائمة أبطال مكافحة تجارة وتهريب البشر في تقرير وزارة الخارجية الأميركية عن هذه الظاهرة لعام  2014.
وتضمّن التقرير، الذي أعلن عن صدوره وزير الخارجية جون كيري، أسماء عشرة أشخاص من بلدان متفرقة في العالم اعتبرتهم الخارجية الأميركية نماذج يحتذى بها في الحرب الدائرة على استغلال البشر.
وجاء في الفصل الخاص بأبطال مكافحة هذه الظاهرة، إن المحامية السيوفي "عملت بلا كلل ولا ملل في التوعية والدفاع عن ضحايا الاستغلال، وكانت رائدة في دفع الحكومة اللبنانية، في العامين 2012 و2013، على تبني قوانين واستراتيجيات ضد تهريب البشر واستغلالهم. كما عملت ضمن عدة لجان وطنية لحماية العمال المحليين والأجانب والحد من ظواهر التعذيب وتشغيل الأطفال".
وأشار التقرير إلى أن المحامية السيوفي تنظم برامج تدريب لرجال الشرطة والجيش من المعنيين بمحاربة تهريب البشر في لبنان. ومن إنجازاتها المميّزة، وفقاً للتقرير، إنتاج كتيّبات تعرّف جرائم استغلال البشر وتبيّن وسائل مكافحتها.
ومن بين مَن اختيروا أيضاً في القائمة ذاتها ناشطون من كوريا والهند ونيبال ورومانيا والبيرو وماليزيا وفيتنام وتايلاند ونيجيريا والكونغو.
وإلى جانب مكافحي الظاهرة، أورد التقرير نماذج للضحايا في كثير من الدول من بينها الولايات المتحدة نفسها، وكذلك من دول عربية تصدّرتها بلدان "مجلس التعاون الخليجي" من حيث حجم الأمثلة. 
ومن بين الأمثلة، امرأة فليبينية انتقلت إلى السعودية للعمل في المنازل وانتهكت حقوقها في  11 منزلاً، وامرأة باكستانية استُدرجت إلى الإمارات تحت غطاء العمل في صالون تجميل، فاتّضح لها أن الغرض هو بيع جسدها للزبائن، إلى أن تدخلت الشرطة الإماراتية لإنقاذها. ومن الأمثلة أيضاً أطفال يتم إلحاقهم بالجيش في سوريا، وبالميليشيات في اليمن.
كما بيّن التقرير رواج ظاهرة بيع الأعضاء البشرية من أحياء يبيعون الأكباد والكلى وغيرها، أو تُسلب منهم.
المساهمون