محاكاة العودة إلى بلدات فلسطين المهجّرة في معلول

بدورها، قالت مركّزة المشاريع، روزين عودة، وهي مهجّرة من قرية معلول: "المهرجان في دورته الثالثة هذا العام، وكلّ عام نتعلم أكثر عن أنفسنا وجيلنا ونجمع قصصاً أكثر من الذاكرة الجماعية للجيل الأول للنكبة. نستهدف المراهقين ما بين 15 عاماً و18، كما شملت بعض المجموعات طلاباً جامعيين، وقد أجروا تدريبات طوال سنة كاملة على محاكاة حق العودة، وبحث الرواية التاريخية، والهوية الفلسطينية".

في السياق نفسه، قالت مديرة جمعية بلدنا، نداء نصار: "الفكرة الأساس من مهرجان عدنا، طرح قضية العودة، وحق العودة من خلال التخطيط للمستقبل. حق العودة برمزيته مهم، لكن من المهم أيضاً أن يدرك الشباب العرب الفلسطينيون أنّ من الممكن تحقيقه فعلاً، وهكذا نحاكي المستقبل، ونخطط فعلاً للعودة".



وشارك 200 شاب وفتاة، في مجموعات المشاريع، وهم من منطقتي المثلث والجليل. وعلى الرغم من تركيز المشاريع على مواطني الداخل المحتل، فإنّها تروّج لحق العودة، كحق فلسطيني متكامل لجميع المهجّرين واللاجئين الفلسطينيين.