مثلثات الرعب الكروي..قبل "إم إس إن" و"بي بي سي"

توجد حقب في تاريخ الكرة تضطر فيها بعض الفرق للتعايش مع وجود ثلاثيات مرعبة داخل الملعب بإمكانها قلب النتائج وتحقيق المستحيل..في الوقت الحالي يعد ثلاثي (إم إس إن) المكون من الأرجنتيني ليونيل ميسي والأوروغواياني لويس سواريز والبرازيلي نيمار، وثلاثي الـ(بي بي سي) المكون من الفرنسي كريم بنزيمة، والويلزي غاريث بيل والبرتغالي كريستيانو رونالدو هما الأشهر.

لا تتمحور الكرة حول ريال مدريد وبرشلونة أو (إم إس إن) و(بي بي سي)..ربما تكون هكذا في الوقت الحالي لأسباب إعلامية يعرفها الجميع، ولكن ما هي أشهر مثلثات الرعب التي كانت موجودة قبل ذلك ونسيها الزمن؟

1- ماجيكا
 هكذا كان يعرف ثلاثي نابولي المكون من الأرجنتيني دييغو مارادونا والإيطالي برونو جيوردانو والبرازيلي كاريكا بين الجماهير والصحافة، حيث ابتكر هذا اللقب الذي يعني بالإيطالية "سحر"، بعد أخذ أول مقطع من لقب كل منهم "ما" من مارادونا و"جي" من جيوردانو و"كا" من كاريكا لتصبح "ماجيكا".

وساهم ثلاثي "ماجيكا" الهجومي المرعب في الفوز بالدوري الإيطالي مرتين، وأيضاً كأس الاتحاد الأوروبي (الدوري الأوروبي حالياً)، حيث كان يمثل مصدر إزعاج وخطورة لباقي المنافسين.

2- الثالوث المقدس
هذا كان لقب ثلاثي مانشستر يونايتد الإنجليزي، جورج بيست ودينيس لو وبوبي تشارلتون، وفي حال مشاركة الجميع في لعبة معينة، فإن النتيجة النهائية تكون غالباً هز الشباك.

ويصف كتاب (أساطير البريميير ليغ) للمؤلف الإسباني ألبرتو فرناندز الأمر بقوله "يونايتد (الثالوث المقدس) كان رائعاً، ولكن للأسف فإن الثلاثي لم يستمر معاً لفترة طويلة، كانت قمة مستواهم في نهائي كأس أوروبا (دوري الأبطال) على ملعب ويمبلي، حينما فازوا على بنفيكا 4-1".

3- الثلاثي الهولندي
 كان إيه سي ميلان ربما أكثر الأندية في العالم حظاً، بامتلاكه الثلاثي الهولندي المكون من ماركو فان باستن وفرانك ريكارد ورود خوليت، والذين لعبوا تحت إمرة مدرب عظيم مثل أريغو ساكي، حيث تمكنوا جميعا من تغيير شكل كرة القدم والفوز بكأس أوروبا عامي 1989 و1990.

وربما يكون فان باستن واحدا من أكثر رؤوس الحربة كمالا وموهبة وإبداعاً في التاريخ، بسبب الأهداف الغريبة التي كان يسجلها بمهارة فائقة، حيث كان الاسمان الآخران حينها (ريكارد، خوليت) أفضل عون لبث الرعب أكثر في قلوب الخصم.

4- لوس غالاكتيكوس
 ويعد هذا أول ثلاثي خطير جاء في حقبة تحول كرة القدم للعبة تتعلق بالمال لجلب أفضل اللاعبين، والحديث هنا عن الفرنسي زين الدين زيدان والبرتغالي لويس فيغو والبرازيلي رونالدو.

كانت الكرة بالنسبة لزيدان تتعلق بالفن والأناقة، حيث كان ينقل هذا الأمر للجماهير فيما أن فيغو كان يفهمه بنظرة واحدة، ويعرف أي تمريرة عبقرية سيبتكرها ليعبر بها الدفاع، بينما أن السفاح البرازيلي كان لا يتوانى عن استغلال كل هذه الأمور لتسجيل أحلى الأهداف.

اقرأ أيضاً:5 أشياء قد لا تعرفها عن فان غال