ما رأي اللبنانيات بالكشف المبكر عن سرطان الثدي؟

13 أكتوبر 2015
حملات التوعية تشدد على أهمية الكشف المبكر (Getty)
+ الخط -
نساء كثيرات يتخوّفن من إجراء فحص سرطان الثدي، أو يواجهن مشاكل أخرى بهذا الخصوص على الرغم من حملات التوعية التي تشدد على أهمية الكشف المبكر. بعض اللبنانيات تحدثن لـ "العربي الجديد" عن ذلك. هل يوافقن على إجراء الفحص، وما هي برأيهن أسباب التمنّع؟

زكيّة ديماسي (طبيبة أطفال، 33 عاماً)
لا أمانع الفحص المبكر، بل أشجع عليه، لا سيما إذا كان ثمة تاريخ عائلي لسرطان الثدي، وهو ما يندرج ضمن واجباتي كطبيبة. أعتقد أنّ أكثر النساء يتحاشين الفحص بسبب التكاليف، أو تخوفاً من اكتشاف أي كتلة بالرغم من احتمال كونها حميدة، وما يتبع هذا من فحوصات إضافية.

فاديا سعيد السيد (صحافية، 36 عاماً)
شخصياً، لا أمانع الخضوع للفحص، وقد أجريته سابقاً، خصوصاً أنّه يساعد في إنقاذ حياة العديد من النساء. وأعتقد أنّ رفض البعض الخضوع لأي نوع من الفحوصات الطبية ينمّ عن جهل.

إيليج نون (مساعدة إدارية، 26 عاماً)
الخضوع للفحص المبكر ضروري، فمن شأنه طمأنتي. ويتعين على المرأة إجراؤه سنوياً كي تريح بالها. في العادة تخشى المرأة من الفحص خوفاً من النتيجة، إلاّ أنّ ذلك يعد خطأ جسيماً، فاكتشاف المرض في مراحله الأولى يمكّنها من محاربته بشكل أفضل.

لميس فرحات (صحافية، 28 عاماً)
سأجعل الفحص من أولوياتي لدى بلوغي الثلاثين. أعتقد أنّ إحجام الفتيات عنه يعود إلى غياب التوعية والشعور بأنّ الإصابة به مستبعدة، بالإضافة إلى الخجل.

آمنة نور ياسين (فنانة تشكيلية، 28 عاماً)
من جهتي، لا أمانع الخضوع لفحص سرطان الثدي. أما من يمانعن ذلك، فربما يكون دافعهن الخوف أو الجهل حتى.

زينب علي عطالله (مدرّسة، 29 عاماً)
لا أمانع الخضوع للفحص، بل أنصح بالكشف المبكر. كلما كان الكشف أسرع، كان علاج المرض أسرع. بعض اللبنانيات يخفن من الكشف، بسبب استهتارهن أو جهلهن، وهو ما يحتاج إلى تكثيف حملات التوعية.

إقرأ أيضاً: "قاتل النساء" بالأرقام
المساهمون