ماكرون يخصص 100 مليار يورو إضافية لإنعاش الاقتصاد الفرنسي

14 يوليو 2020
واجه الاقتصاد الفرنسي مصاعب جمة بسبب كورونا (فرانس برس)
+ الخط -

أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الثلاثاء، أن خطة إنهاض الاقتصاد الفرنسي ستكون "على الأقل بقيمة مائة مليار يورو"، إضافة إلى 460 مليارا سبق أن رصدت في إطار إجراءات لدعم القطاعات والاقتصاد منذ بدء انتشار وباء كوفيد-19.

وقال ماكرون وفقا لوكالة "فرانس برس" إننا "نرصد لخطة التعافي هذه، إضافة إلى المال الذي رصد سابقا، ما لا يقل عن مائة مليار (يورو) لتحقيق النهوض الصناعي والبيئي والمحلي والثقافي والتربوي. أنا واثق بأننا قادرون على بناء بلد مختلف بحلول عشرة أعوام".

وهذه الخطة هي أحد الأهداف الرئيسية للحكومة الجديدة التي سماها ماكرون لمواجهة التداعيات الاقتصادية والاجتماعية للوباء.

وبدأ الاقتصاد في التعافي بينما أعادت فرنسا فتح الأعمال بالتدريج، لكن السياحة ما زالت متدهورة وتعاني الشركات لإعادة إحياء عملها، وما زالت البلاد تواجه أسوأ ركود تشهده منذ عقود.

الخطة هي أحد الأهداف الرئيسية للحكومة الجديدة التي سماها ماكرون لمواجهة التداعيات الاقتصادية والاجتماعية للوباء

وأنفقت فرنسا مليارات اليوروهات على برنامج البطالة المؤقت، الذي يهدف لإبقاء الناس في وظائفهم والسماح للشركات بالصمود خلال الإغلاق. ولكن شركات كبرى مثل إيرباص أعلنت أنها تعتزم إلغاء ما يصل إلى 15 ألف وظيفة بسبب تراجع في الطلب جراء أزمة فيروس كورونا، التي قلصت حركة السفر الجوي بشدة وأضرت بالأوضاع المالية لشركات الطيران.

كما استحدثت فرنسا، الأسبوع الماضي، ثلاث وزارات كبرى للمالية والشؤون الاجتماعية والبيئة، في تعديل وزاري أجراه الرئيس إيمانويل ماكرون هيمن خلاله اليمين على الحكومة، بينما يقوم بتحديث رئاسته لمواجهة الصدمات التي أربكت الاقتصاد.

وفي التعديل الجديد، استمر برونو لومير على رأس وزارة المالية، كما تولت إليزابيث بورن وزارة مطورة للعمل والشؤون الاجتماعية، والسياسية السابقة في حزب الخضر بربارا بومبيل على رأس وزارة مخصصة للبيئة في مسعى لتعزيز السياسات الخضراء لدفع الإنعاش الاقتصادي وبناء مستقبل مستدام لشركات مثل إير فرانس ورينو.

المساهمون