لقيَ 30 شخصاً حتفهم وأصيب عشرات آخرون بجروح جراء تفجيرات وقعت في محيط "استاد فرنسا الدولي" شمال العاصمة الفرنسية باريس، وذلك بالتزامن مع المباراة التي جمعت بين المنتخبين الفرنسي والألماني، مساء الجمعة، ضمن استعدادات المنتخبين لخوض مباريات كأس الأمم الأوروبية "يورو 2016" التي ستُقام في فرنسا العام المقبل.
وسُمع دوي انفجار هائل هز أركان محيط "استاد فرنسا الدولي" شمال العاصمة الفرنسية "باريس" بينما كانت المباراة التي جمعت بين المنتخبين الألماني والفرنسي تُشير لنتيجة التعادل السلبي بدون أهداف، حيث سُمع صوت الانفجار بشكل قوي في مدرجات ملعب استاد فرنسا الدولي.
وفرضت السلطات الفرنسية طوقا أمنياً في محيط استاد فرنسا الدولي، فيما اضطر الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، الذي كان يُشاهد في الملعب المباراة التي جمعت المنتخبين الألماني والفرنسي، لمغادرة الملعب مباشرة ليتوجه إلى قصر الإليزيه، من أجل متابعة تفاصيل ما جرى بالضبط.
ورغم صوت الانفجار المزلزل الذي هز أركان محيط استاد فرنسا الدولي؛ إلا أن الحكم لم يُوقف المباراة التي جمعت بين المنتخبين الفرنسي والألماني، مساء الجمعة، ضمن استعدادات المنتخبين لخوض مباريات كأس الأمم الأوروبية "يورو 2016" التي ستُقام في فرنسا العام المقبل؛ حيث استكملت المباراة بشكلٍ طبيعي، ونجح المنتخب الفرنسي في تحقيق الفوز بنتيجة هدفين دون مقابل.