لحظات محرجة تعرّضت لها سيدات من عائلات ملكية

09 يناير 2019
لا تسير الأمور بشكل مثالي دائماً (Getty)
+ الخط -
تلاحق عدسات الكاميرات أفراد العائلات الملكية، الذين أصبحوا بشكل أو بآخر نجوماً يثيرون فضول الناس لمتابعة أخبارهم وتحركاتهم، وخاصة العائلة الملكية البريطانية، التي تعتبر الأشهر في العالم.

ولأنهم يظهرون بكثرة في أماكن عامّة مفتوحة، فإن الأمور قد لا تسير بالضرورة بالطريقة المثالية التي يتوقعها معجبوهم، ورغم أن التعثر بحذاء أو التعرض لظروف مناخية غير مواتية أمر طبيعي جداً بالنسبة لأيّ منّا، إلا أن الموقف يتضخم بشكل هائل عندما يحدث مع أحد أفراد العائلات الملكية، والسيدات بشكل خاص.

ففي شهر أكتوبر 2018، وصلت ميغان ماركل مع الأمير هاري إلى تونغا، خلال جولتهما الملكية.

وحظي الفستان الأحمر الذي نزلت به من الطائرة باهتمام معجبيها، الذين وصفوه بالأنيق، لكنهم أيضاً توقفوا عند تفصيل صغير يتعلق بنسيانها إزالة الملصق عن التنورة.



وتعاملت دوقة كامبردج كيت ميدلتون، بابتسامة عريضة مع مشكلة الكعب العالي لحذائها، الذي علق في مصرف معدني بالأرض، وذلك خلال زيارة رسمية قامت بها مع زوجها الأمير وليام عام 2013 لمونس باراكس ألدرشوت، في عيد القديس باتريك.

وتمكنت ميدلتون من تجاوز الأمر، إذ أمسكت بيد زوجها، وانحنت لإخراج الكعب العالق.



وتعرف الملكة البريطانية إليزابيث بقدرتها على الحفاظ على رباطة جأشها في أغلبية المواقف، وخلال وجودها في حفل استقبال أقامه السلطان قابوس في عمان في فبراير/ شباط 1979، كانت الرياح قوية لدرجة أنها لم تتمكن من الحفاظ على قبعتها التي كادت تطير، إلا أنها تمكنت من الإمساك بها، ووضعها على رأسها مرة أخرى، ليجلب لها أحد مساعديها دبوساً لتثبيتها في ما بعد.



وكانت أميرة الدنمارك ماري، برفقة زوجها، في زيارة لقبر الرئيس جون كينيدي في واشنطن في مقبرة أرلينغتون الوطنية، في حزيران 2010، عندما خرجت قدمها من الحذاء أثناء سيرها، ولاحظت ذلك بعد لحظات قليلة.



وفي موقف آخر، كانت الملكة صوفيا ملكة إسبانيا في طريقها لحضور مأدبة عشاء رسمية في البيت الأبيض عام 2000، عندما تعثرت على الدرج، وظهرت هيلاري كلينتون وهي تنظر بقلق إليها، إلا أن الرئيس بيل كلينتون والملك خوان كارلوس، سارعا إلى مساعدتها.



ضحكت ملكة الدنمارك مارغريت، من قلبها عندما فقدت حذاءها، بينما كانت تحيي الحرس الرئاسي في كوبنهاغن عام 2017.



وتعثرت الأميرة ديانا على سلالم الطائرة عام 1991 خلال زيارة لباكستان، حين انزلقت وأمسكت الدرابزين لتتمكن من تثبيت نفسها.

وازداد الأمر سوءاً يومها عندما تأخر موعد طيرانها لمدة ساعة بسبب عاصفة مطيرة، ومنحت الرياح مظهراً فوضوياً لتنورتها التي التفّت حول ساقيها وقتها.



الصور (Getty)
المساهمون