لبنان: السفير الأميركي ينفي ارتباط بلاده بـ"الحراك الشعبي"

23 سبتمبر 2015
هيل: لا نتغاضى عن العنف وتدمير الممتلكات (العربي الجديد)
+ الخط -

 

نفى السفير الأميركي في لبنان، دايفيد هيل، اليوم الأربعاء، الاتهامات بوقوف سفارة بلاده وراء "الحراك الشعبي"، معتبراً أن "المواطنين في كل مكان يتطلعون إلى الدولة لتحمي حقهم في حرية التعبير والتجمع".

وأضاف بعد لقائه رئيس الحكومة اللبنانية، تمام سلام، أن "المواطنين في كل مكان، عليهم مسؤولية ممارسة حقهم بطريقة سلمية ومسؤولة"، لافتاً إلى أن "المساءَلة متوقعة عندما ينتهك أي من الطرفين الحقوق والمسؤوليات".

وأشار هيل إلى أن بلاده "تدعم هذه القيم هنا في لبنان، ومبدأ حق المجتمع المدني في التعبير عن آرائه ومخاوفه، وكذلك الأمر بالنسبة لرئيس الحكومة، ولكن الولايات المتحدة غير مشاركة، سواءً بشكل مباشر أو غير مباشر، في تظاهرات المجتمع المدني، ولا تتغاضى عن العنف أو تدمير الممتلكات".

واعتبر السفير الأميركي أن الاجتماع الوزاري لمجموعة الدعم الدولي للبنان، يثبت "دعم المجتمع الدولي الثابت لاستقرار لبنان وسيادته وأمنه".

وأكد أن "الدعم الأميركي للجيش اللبناني مستمر، وأن الحكومة الأميركية ستخصص مبلغ 59 مليون دولار إضافي لمعدات أمن الحدود للجيش"، مبيناً أن واشنطن استلمت هذا الأسبوع "تحويلة حديثة أساسية من الأموال من المملكة العربية السعودية لشراء معدات أميركية إضافية لمساعدة الجيش".

ولفت إلى أن هذه الأموال إلى "جانب التمويل الأميركي ستساعد الجيش اللبناني على مواصلة تطوير قدرات سلاح الجو في الضربات الموجهة"، مستدركاً: "ليس هناك أي قدر من المساعدات الخارجية أو النوايا الحسنة التي يمكن أن تكون بديلاً عن الاستقرار الذي يأتي من الحكم الرشيد".

وذكر أن واشنطن، قد انضمت "في وقت سابق من هذا الشهر إلى أعضاء آخرين في مجلس الأمن الدولي، للتأكيد على اجتماع مجلس النواب وانتخاب رئيس في أقرب وقت ممكن، وتحديد موعد الانتخابات النيابية".

اقرأ أيضاً: حراك بيروت مستمرّ وعناصر حزبية مستمرة بتهديد المتظاهرين